علق الإعلامي أحمد موسى على الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ترك الدكتور مصطفى مدبولي، رئاسة مجلس الوزراء، لخلافة أحمد أبوالغيط في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى الشائعات عن رغبة كل من السعودية والجزائر أن يكون لهما مرشح للمنصب التي تحتفظ به مصر منذ تدشين الجامعة. وقال «موسى» عبر حسابه بمنصة «إكس»: «بمناسبة الحديث عن الجامعة العربية، للأسف تحولت السوشيال لمعول هدم للعلاقات وكراهية وفتنة بين الدول وتصدير أزمات وافتعالها والحاق الأضرار البالغة لمصالح البلاد». وأضاف: «لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم أيها السادة، هناك بعض الحقائق ومنها أن أمينا عاما جديدا سيبدأ مهمته في الأول من يوليو عام 2026، بعد انتهاء مدتين (10 سنوات) للسيد أحمد أبوالغيط الأمين العام والدبلوماسى المصرى المخضرم وصاحب الخبرات الدولية وأحد أهم الشخصيات التي تولت منصب أمين عام الجامعة العربية منذ تأسيسها عام 1945». وأوضح: «أما الترشيح لهذا المنصب لا يتم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، بل بالتوافق بين الدول ويتم من جانب الدولة المصرية وليس أي شخص آخر، علينا ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التي تختار التوقيتات المناسبة». وأضاف: «عملية انتخاب الأمين العام الجديد ستكون خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس 2026، والتصديق على القرار خلال القمة العربية على مستوى القادة والزعماء في شهر مايو 2026». وتابع موسى: «ماذا عن الأخطاء التي وقع فيها الكثير من رواد السوشيال: لم يحدث ولا في أي مرة طرح نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة لأى عاصمة عربية منذ عودتها من تونس في عام 89 وحتى اليوم، كما لم تتحدث أي دولة حتى اليوم عن رغبتها في هذا المنصب بعد محاولة طرح أحد الأسماء عام 2021، أرجوكم لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية من لا شيء لا شيء لا شيء. أعنى التكرار». وأكمل: «أما مسألة تعديل ميثاق الجامعة فهذه عملية معقدة وتحتاج تصديق البرلمانات على أي تعديلات لأن الاتفاقيات الدولية تتطلب المصادقة عليها من البرلمانات، الأمر الأخطر هناك دول في الأقليم ومنها الكيان الصهيونى لهم مصلحة في إضعاف الجامعة العربية، بل وهدمها لنعود لمخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يعملوا على تنفيذه منذ عام 2005 والذى طرحته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية». وختم موسى: «يا سادة حافظوا على العلاقات الأخوية بين الدول والشعوب، لا تتسببوا في إلحاق الأضرار ببلادكم وشعوبكم وعلاقاتكم مع عالمنا العربى وشعوبه العظيمة من المحيط للخليج، عاشت الأمة العربية،عاش الوطن العربى الكبير». بمناسبة الحديث عن الجامعة العربية …للأسف تحولت السوشيال لمعول هدم للعلاقات وكراهية وفتنة بين الدول وتصدير أزمات وإفتعالها والحاق الاضرار البالغة لمصالح البلاد.. لا تطلقوا الرصاص على أقدامكم أيها السادة، هناك بعض الحقائق ومنها أن أمينا عاما جديدا سيبدأ مهمته في الأول من يوليو… — أحمد موسى- Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 8، 2025