«خفض ضغط الدم بدون دواء».. عصير البنجر في هذا الوقت يصنع الفارق

مع ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، يتجه كثيرون إلى الحلول الطبيعية، ويبرز عصير البنجر (الشمندر) كواحد من أفضل هذه الخيارات، لكن توقيت تناوله وطريقة تحضيره قد يؤثران كثيرًا على فعاليته، وذلك على حسب ما ذكر بموقع «the healthy»
متى ينصح بتناول عصير البنجر؟
وفق دراسات علمية منشورة في مجلات مثل Hypertension، فإن أفضل وقت لتناول عصير البنجر هو في الصباح الباكر أو قبل ممارسة التمارين الرياضية بساعة إلى ساعتين، والسبب في ذلك أن الجسم يكون أكثر استعدادًا لامتصاص النترات الطبيعية الموجودة في البنجر في الصباح.
كما أن النشاط البدني يعزز من تحويل هذه النترات إلى أكسيد النيتريك، وهو المركب المسؤول عن توسعة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
ما هو السبب العلمي وراء مشروب البنجر؟
يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات الطبيعية، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك (NO)، وهو مركب يساعد على
توسيع الأوعية الدموية.
تحسين تدفق الدم.
تقليل الضغط على القلب، وبالتالي خفض ضغط الدم.
وقد أظهرت دراسات أن تناول كوب واحد (250 مل) من عصير البنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 4-5 ملم زئبقي خلال ساعات قليلة.
ما هي أفضل طريقة لتحضير عصير البنجر؟
للاستفادة القصوى من فوائده، ينصح باتباع الطريقة التالية
ثمرة بنجر متوسطة الحجم (مغسولة جيدًا).
ثمرة تفاح أو جزرة (لتحسين الطعم).
نصف ليمونة (اختياري).
نصف كوب ماء بارد.
التحضير
قشري البنجر وقطعيه إلى مكعبات.
ضعي البنجر مع التفاح أو الجزر والماء في الخلاط.
اخلطي جيدًا حتى تحصلي على عصير ناعم.
يمكن تصفيته أو شربه كما هو.
يفضل شربه طازجًا بدون سكر.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو تناول أدوية لخفض الضغط، يجب استشارة الطبيب أولًا.
البنجر قد يسبب تغير لون البول أو البراز، وهو أمر طبيعي وغير مقلق.