علمت المصري اليوم من مصادر بوزارة الثقافة، أن قصر ثقافة الطفل بالأقصر والذي شهد واقعة إحالة وزير الثقافة عدد من المسؤولين بالمحافظة للتحقيق، بتهمة الإشتباه في التنقيب عن الآثار داخل المبنى، مقام داخل مبنى مؤجر من مجلس مدينة الأقصر، وكان قد خضع لأعمال رفع كفاءة بدأت فعليًا في فبراير الماضي، بواسطة إحدى شركات المقاولات. [image:2:center] وأشارت المصادر إلى أن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تلقى معلومات تفيد بوجود هبوط أرضي ناتج عن أعمال ترميم داخل الشقة التي يقع بها قصر ثقافة الطفل، وعلى الفور، قرر تعديل مسار زيارته المقررة إلى محافظة سوهاج، والتي كان من المنتظر أن تشمل افتتاح بيت ثقافة أخميم وتفقد قصر ثقافة سوهاج، ليتوجه مباشرة إلى الأقصر. [image:3:center] وتابعت المصادر، أن الوزير فوجئ اليوم الأحد، بأن أعمال الترميم لم تُستكمل، وأن الشركة اكتفت بالحفر والتنقيب داخل الموقع، وتركزت الأعمال في حفرة عميقة يُشتبه بأنها محاولة للتنقيب عن آثار، وهو ما استدعى تدخله الفوري. وأضافت المصادر، أن الوزير كان قد زار قصر ثقافة الأقصر في أكتوبر الماضي، ضمن جولاته لمتابعة المنشآت الثقافية التابعة للوزارة في صعيد مصر، حيث وجّه حينها بسرعة الانتهاء من أعمال شفط المياه الجوفية التي كانت متراكمة في بدروم القصر، وطلب من القائمين على الموقع التنسيق مع مجلس المدينة لمعالجة الوضع خلال أيام، خاصة فيما يخص إصلاح البدروم والغرف المتأثرة. إلا أنه، وخلال زيارته اليوم، تبيّن له أن الأوضاع لم تتحسن، بل ازدادت سوءًا، إذ لم يتم تنفيذ توجيهاته أو متابعتها بالشكل المطلوب.