■ دماء ودموع.. وكلام فى نفس الموضوع.. وكل يوم حداد.. فى أحد أنحاء البلاد.. يا داخلية ارحمينا.. أين عضلاتك المفتولة؟ ولماذا يدك مغلولة.. هل لأسباب مجهولة؟ الناس مقهورة ومحبطة ومغلولة.. ألست أنت المسؤولة؟ كيف لا تستطيعين إيقاف جرائم أمنا الغولة؟! ■ السواد ملأ الاستاد.. واختلط الليل الأسود باللون الأحمر.. لون دماء الشهداء الأبرياء.. ولون فانلات الأهلوية. وسمعت هتافات المظاهرات فى اليوم التالى تقول: «بورسعيد بريئة من المجزرة الدنيئة»، وأنا أنقل لكم انطباعى.. وأؤكد لكم ب«العربى»، أن «أبوالعربى» مظلوم.. فى هذه الأحداث!! ■ ما حدث فى بورسعيد يتكرر كل يوم.. ولكن على نطاق أصغر.. فى الطريق الدائرى والمحور وطرق السفر.. والمحافظات. ■ أعجبتنى واستوقفتنى تصريحات كل من ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك. الذى قال: «مسؤولية الشرطة هى المحافظة على الشوارع المصرية.. قبل الملاعب الرياضية».. ود. عمرو حمزاوى الذى قال: هذه الأحداث صور مصغرة من الفوضى المدبرة.. التى تعيشها مصر!! والإعلامى حسن شبكشى، الذى علق على صمت المجلس العسكرى بقوله: «يسكت يسكت.. حكم العسكر»!! ■ من أكثر النكت الكاريكاتورية.. ذات المغزى والمعنى.. كانت تلك التى رسمها هذا الأسبوع الفنان هانى شمس وتقول: مصر بالطريقة اللى إحنا ماشيين بها لن تنتقل إلى دولة متقدمة مدنية أو ديمقراطية.. وإنما ستنتقل إلى «رحمة الله»!! ■ نتيجة انتخابات مجلس الشورى.. كانت بمشاركة 15٪ فقط لا غير من الناخبين.. والنتيجة أنه أصبح تحت كل قبة.. مش شيخ واحد.. ولكن أكثر من مائة شيخ!! ■ زملائى فى المدرسة.. وأصدقائى من أيام الطفولة والذين يشرفون على علاجى.. ويساهمون بفضل الله تعالى فى شفائى.. بالصدفة البحتة «مسيحيون».. وأحبائى حالياً من كبار الزملكاوية ولم يحدث قط أن تراشقنا بكلمة.. أو تحمسنا بفكرة.. أساسها الاختلاف فى الرأى.. أما اليوم.. فقد زادت حدة الحوار على الحد.. ومفيش حد إلا وكانت تصرفاته متشددة مع كل حد.. وكأن هناك من أوقع بين المصريين.. يا عالم اتقوا الله.. كيف نسينا التسامح والعيش فى سلام ووئام.. والله هذا حرام.. يا أيها التعصب الأعمى.. لو كنت رجلاً لقتلتك. ■ شركات السياحة.. قامت بإلغاء رحلاتها النيلية.. بسبب إضراب أدى إلى إغلاق «هويس» إسنا.. وانضم إلى القائمة هويس أسيوط.. وتصاعدت الأزمة.. وتعطلت السفن بين الأقصر وأسوان الأسبوع الماضى.. كيف نسكت على هؤلاء «المهاويس» الذين يعملون كل شىء ضد السياحة.. ناهيكم عن الانفلات الأمنى.. والخطف.. وحوادث الطرق التى تؤدى إلى مقتل السائحين.. واحسرتاه!!. ■ قالوا بسبب اعتراض موظفى هيئة التليفونات.. توقف العمل للمرة الثالثة.. وتأجل افتتاح طريق الكباش فى الأقصر.. ومازال قلب الأقصر مفتوحاً.. ويحتاج إلى تدخل سريع لتركيب «الكابلات» ومحاسبة «الكابل» المتسبب فى هذه الأزمة!! ■ يقولون إن «التيار الدينى» أصبح بعد نتائج الانتخابات مسيطراً على أغلب مقاعد مجلس الشعب.. قلت طيب ما «الطيار العسكرى» ظل مسيطراً على الشعب كله 30 سنة!! ■ تصريحات مثيرة وخطيرة.. الأولى أطلقها د. أبوالفتوح، فقال: «إن تنظيم البلطجية يقوده جنرالات سابقون وحاليون».. والثانية لمنتصر الزيات الذى قال: «لابد أن يعرف الجيش من وراء البلطجية.. الذين يشوهون صورة الثوار.. إلا إذا كان يريد ذلك».. والثالثة كانت تصريحاً مباشراً وفى الصميم للكاتب عبده مباشر يقول: «يا أيها القانون.. نم مستريحاً.. إلى أن يتم استدعاؤك.. للتحقيق مع المسؤول عن منع عقاب الذين هاجموا السجون وأقسام الشرطة.. وقطاع الطرق.. والذى ترك الدين يستخدم تأثيره الكبير على الناخبين.. وغيره وغيره!!