استدعى وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، الأربعاء، السفير الإسرائيلي، بشأن واقعة إطلاق النار تجاه دبلوماسيين في جنين، معتبرًا أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتّجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية تهديدات «غير مقبولة»، كما لقي إطلاق النار إدانات من إيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا، والاتحاد الأوروبي. وشجبت هذه الأطراف «تهديد» الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى، فيما كتب «تاياني»، في منشور على إكس: «نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل، والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة». وأضاف، أنه تواصل مع نائب القنصل الايطالي اليساندرو توتينو، و«هو بخير»، موضحًا أن الأخير «كان بين الدبلوماسيين الذين تعرضوا لهجوم بإطلاق عيارات نارية قرب مخيم جنين للاجئين». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إطلاق «طلقات تحذيرية»، بعدما «انحرفت» الزيارة التي قام بها دبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، عن المسار المتفق عليه. وأضاف، أنه «يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيرًا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وبدوره طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، إسرائيل، ب«توضيحات مقنعة»، بعد عيارات نارية تحذيرية أطلقها جنود اسرائيليون واستهدفت بحسب قوله «عشرين دبلوماسيا» في الضفة الغربيةالمحتلة، بينهم بلجيكي. وقال «بريفو»، عبر منصة إكس إن الدبلوماسي البلجيكي «بخير لحسن الحظ»، مؤكدا أن «هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح». وأطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربيةالمحتلة الأربعاء، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا «طلقات تحذيرية» بعدما «انحرفت» الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وقال في بيان «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكدا أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية». وأضاف أنه «يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، لفرانس برس، إنه سمع «إطلاق نار متكرر» من داخل مخيم، موضحًا «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار» في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف فصائل فلسطينية. وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعا بالركض عائدين إلى المركبات». وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري يصوبان بندقيتيهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخير عند أحد مداخل مخيم جنين حيث تم سماع صوت الطلقات النارية. وأظهرت لقطات لفرانس برس في المكان، جمعا من الدبلوماسيين الأجانب والصحافيين وهم يهرعون للاحتماء من الطلقات النارية. وأشار صحافي في فرانس برس كان في المكان، إلى سماع صوت طلقات نارية عدة متتالية صادر من داخل مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.