أعلنت شركة إنفيديا عن خططها لبيع تقنية تربط الرقائق معًا لتسريع عملية الاتصال بين الرقائق، وهي التقنية اللازمة لبناء ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي. أطلقت إنفيديا، الاثنين، إصدارًا جديدًا من تقنية NVLink، يُسمى NVLink Fusion، والذي ستبيعه لمصممي الرقائق الآخرين للمساعدة في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة وقوية، مع ربط عدة رقائق معًا. وأعلنت الشركة أن شركتي مارفيل تكنولوجي وميديا تيك تخططان لاعتماد تقنية NVLink، المُسمى Fusion، في جهودهما لتطوير الرقائق المخصصة. ومن بين الشركاء الآخرين Alchip وFujitsu وQualcomm. تُستخدم تقنية NVLink من إنفيديا لتبادل كميات هائلة من البيانات بين مختلف الرقائق، كما هو الحال في معالج GB200 الخاص بالشركة، والذي يجمع بين وحدتي معالجة رسومات Blackwell ومعالج Grace. أعلن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، عن تقنية NVLink Fusion في مركز تايبيه للموسيقى، موقع معرض Computex للذكاء الاصطناعي الذي يُقام من 20 إلى 23 مايو. بالإضافة إلى الإعلان عن إنتاج تقنيات جديدة، كشف هوانج عن خطة الشركة لبناء مقر رئيسي في تايوان في الضواحي الشمالية لتايبيه. وتناول في كلمته الرئيسية تاريخ إنفيديا في بناء رقائق وأنظمة وبرامج الذكاء الاصطناعي لدعمها. وقال إن عروضه التقديمية السابقة ركزت على رقائق الرسومات الخاصة بالشركة. أما الآن، فقد تجاوزت إنفيديا جذورها كشركة مصنعة لرقائق رسومات ألعاب الفيديو لتصبح المنتج الرئيسي للرقائق التي غذت جنون الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق ChatGPT في عام 2022. وذكرت رويترز سابقًا أن إنفيديا تُصمم وحدات معالجة مركزية تعمل بنظام تشغيل ويندوز من مايكروسوفت وتستخدم تقنيات من شركة آرم هولدينجز. خلال مؤتمر الشركة السنوي للمطورين في مارس، أوضح هوانج كيف ستُهيئ إنفيديا نفسها لمواجهة التحول في احتياجات الحوسبة من بناء نماذج ذكاء اصطناعي ضخمة إلى تشغيل تطبيقات مبنية عليها. وأعلن عن عدة أجيال جديدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بلاكويل ألترا، الذي سيتوفر لاحقًا هذا العام. كما أطلقت إنفيديا نسخة سطح مكتب من رقائق الذكاء الاصطناعي، تسمى DGX Spark، مُوجهة لباحثي الذكاء الاصطناعي. وصرح هوانج يوم الاثنين أن الكمبيوتر قيد الإنتاج الكامل وسيكون جاهزًا في غضون «بضعة أسابيع».