نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عملية عسكرية خاصة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد قيادي فلسطيني واعتقال عدد من أفراد عائلته. والقيادي الذي تم اغتياله هو أحمد سرحان، العضو البارز في ألوية الناصر، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية، أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، من بينهم جنود ارتدوا أزياء نسائية، اغتالت القيادي في ألوية الناصر الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أحمد سرحان، وأعدمته ميدانيا، بعد أن اشتبكت معه قبل أن تنسحب من الموقع، مشيرة إلى أنه تم نقل جثمان «سرحان» إلى مستشفى ناصر الطبي. وأضافت أن القوة الإسرائيلية، اعتقلت زوجة سرحان وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوي على مستلزمات شخصية توحي أنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين. ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليقا مباشرا بشأن اغتيال سرحان أو تفاصيل العملية، مكتفيا ببيان مقتضب قال فيه إن «الجيش يخوض عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة». وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في تصريحات تناقلتها تقارير إعلامية، إن «الجيش نفذ عملية خاصة في خان يونس، لكنها لم تكن تهدف إلى تحرير رهائن». وفي سياق متصل، قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن قوات خاصة إسرائيلية دخلت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، واغتالت سرحان، مشيرة إلى أن القوة اقتحمت قلب المدينة الفلسطينية متخفية، وكان من بين عناصرها عناصر يرتدون زيا نسائيا. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه «لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع»، في إشارة إلى ما تم تداوله إعلاميا بشأن العملية الخاصة في خان يونس.