نفذت قوة إسرائيلية خاصة، قبل قليل، مهمة عسكرية داخل وسط خان يونس، لإخراج أسرى إسرائيليين. وبحسب مصادر، فإنه "لم يتم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في العملية"، وفقا لما ذكرته العربية. وكشف مصدر إسرائيلي، أن العملية هدفت لاختطاف قيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بالإضافة إلى إخراج أسرى. من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية "عربات جدعون" في كافة أنحاء غزة، من دون الإشارة إلى عملية خان يونس. واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مناطق عدة في خان يونس جنوب القطاع، إذ أنه تم تنفيذ غارتين من قبل الطيران المروحي وثالثة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من قبل الطيران طالت شرق مدينة خان يونس. وضربت غارة جوية ضربت إيواء بجوار مستشفى ناصر جنوبغزة. تأتي تلك التطورات الميدانية، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن قواته البرية بدأت عملياتها في مناطق متعددة شمال وجنوبغزة ضمن عملية "عربات جدعون". وأفاد مسؤولون في جيش الدفاع الإسرائيلي أن 5 فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة احتلال أجزاء من القطاع الفلسطيني بالكامل وتسويته بالأرض. وكان رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن أمس الأحد، بدء "معركة عسكرية قوية في غزة"، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى القطاع الفلسطيني. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس": "نحن ندخل بقوة إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب". يشار إلى أن إسرائيل تسعى لتصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق رويترز. فيما تتمسك الحرب بشرط التعهد بإنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات، مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين. ولا يزال ما يقارب 58 أسيرا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.