انتقد الإعلامي رامي رضوان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك» نشر خطاب خاص لسعاد حسني موجه إلى عبدالحليم حافظ، معبرًا عن رفضه لما وصفه ب«الخيانة» من جانب أسرة العندليب. وكتب رامي رضوان: «خيانة!! خيانة من أسرة العندليب له وللسندريلا بل وجريمة في حقهما. من فعل ذلك غير آمن على ما تركه حليم. خطاب خاص وكلمات ومشاعر شديدة الخصوصية.. لم يفصح عنه أبدا حليم.. وقرر أن يظل سرا.. فمن أعطى ورثته حق نشره وفضح خصوصيته؟! عيب جدا جدا، ربنا يرحم الرمزين العظماء ويحفظ سيرتهما». وأضاف رامي أن هذا التصرف يمثل انتهاكًا لخصوصية اثنين من أعظم رموز الفن، معربًا عن أمله في أن تبقى ذكراهما محترمة بعيدًا عن مثل هذه الخلافات. وكتب عبدالحليم الشناوي، حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ، منشورًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يتضمن البيان الرسمي مرفق بجواب من حبيبة العندليب، والذي كتبته له عقب انتهاء علاقتهما. وجاء البيان كالآتي: «عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لاء؟ يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء». وأضاف:« إشاعات كتير طلعت وأنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول إنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور، وإن نزيفك على المسرح كان كذب ولما سافرت في آخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيتدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم، ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا إنك بتمثل وبتتدعي المرض». واستكمل البيان: «وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك ب 17 سنة من ناس المفروض إنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل، وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع، أنا كنت عارف ومتأكد إنك ماتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك، وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم». وواصل:« وإحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دايما نحافظ على سمعة وسيرة الأسرة الطيبة، ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا، للحفاظ على مصداقية العائلة وحب الناس واحترامهم لينا يجبرنا إننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100%».