«المراهنات والمقامرة عبر الإنترنت ومخاطر الدارك ويب» في ندوة ب جامعة القاهرة

نظمت جامعة القاهرة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة توعوية بعنوان: «المراهنات والمقامرة عبر الانترنت ومخاطر الدارك ويب»، في إطار حرصها على دعم وعي طلابها وتعزيز دورها المجتمعي، ألقاها الدكتور عبدالمنعم بيومي، الأستاذ المساعد بقسم هندسة الحاسبات بكلية الهندسة بالجامعة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، حرص جامعة القاهرة على تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية التي تستهدف تسليط الضوء على المخاطر التي قد تواجه فئة الشباب، ومن بينها المراهنات الإلكترونية، لما تحمله من ممارسات غير قانونية وآثار سلبية على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى الحرص على تنظيم ندوات توعوية وفعاليات متنوعة على مدار العام، بهدف رفع وعي الطلاب بمختلف المخاطر التي قد يتعرضون لها، وفي مقدمتها المراهنات الإلكترونية، والدارك ويب، وإدمان المخدرات، والعنف، والتطرف الفكري.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة عبدالباري، إن تلك الندوة تأتى ضمن سلسلة من الندوات التوعوية التي تستهدف بها الجامعة تشكيل الوعى الجمعي للشباب في ظل الانتشار الواسع لتلك الظواهر، حيث تناولت تعريف الديب ويب والذي يمثل الجزء الأكبر من الإنترنت، ويحتوي على معلومات محمية بكلمات مرور مثل حسابات البنوك الإلكترونية، والإيميلات، والشبكات الداخلية للشركات، وقواعد البيانات الخاصة، مؤكدًة ضرورة توعية طلاب الجامعة بالمخاطر الدائمة التي تتعرض لها الدولة الوطنية، وعدم التجاوب مع أيه محاولات حروب الجيل الرابع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
[image:2:center]
واستعرض الدكتور عبدالمنعم بيومي، الأستاذ المساعد بقسم هندسة الحاسبات بكلية الهندسة، خلال المحاضرة، المخاطر التي يتعرض لها المتصفحون على صفحات الانترنت المجهولة، والتي يمكن من خلالها اختراق الجهاز الخاص بالمستخدم، والحصول على كافة البيانات والمعلومات ويؤدي إلى التورط في مشكلات كُبري مثل الابتزاز، إلى جانب التأثير النفسي لما تحتويه من جرائم مؤكدًا ضرورة توخي الحذر مع استخدامات الانترنت وتجنب استخدام اللينكات غير المعروفة، ومشددًا على ضرورة إثراء الطلاب بالمعلومات وصقل خبراتهم، لحمايتهم من مخاطر التكنولوجيا المتطورة.
وتأتي هذه الجهود في إطار دور الجامعة التربوي والوطني لحماية الشباب وتعزيز وعيهم وتمكينهم من التصدي لهذه التحديات بسلوك واعٍ وفكر مستنير.