ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل سياسي باليمن

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، مطالبا جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار من أجل إيجاد حل سياسي.
وشدد الأمير محمد بن سلمان- في الكلمة التي ألقاها بمستهل القمة الخليجية الأمريكية في الرياض بمشاركة قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض اليوم الأربعاء، على سعي المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في قطاع غزة وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة.
كما أعرب عن دعم المملكة لجميع الجهود الرامية لإنهاء الأزمات ووقف النزاعات بطرق السلمية، داعيا في الوقت نفسه جميع الأطراف اليمنية إلى الحوار من أجل الوصول لحل سياسي في اليمن.
#فيديو | كلمة سمو #ولي_العهد خلال افتتاحه أعمال #القمة_الخليجية_الأمريكية في الرياض، بمشاركة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/IoGkQTh9ta
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14، 2025
القمة امتداد للعلاقات التاريخية بين الجانبين
واعتبر الأمير محمد بن سلمان: «أن هذه القمة تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت نموذجا للتعاون المشترك».
وشدد على حرص دول الخليج والولايات المتحدة على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات وتوسيع الشراكة الاستراتيجية وتطويرها لتلبية تطلعات الشعوب، مؤكدا أهمية التفاهمات التي أسفرت عنها «القمة الخليجية الأمريكية» التي عقدت مع الرئيس دونالد ترامب في عام 2017.
كما تطرق إلى القمة الخليجية الأمريكية السابقة، قائلا: «إن القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت مع الرئيس دونالد ترامب في عام 2017 أكدت أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي وحماية المصالح في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس والتصدي لمختلف التهديدات ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وعن العلاقات الثنائية الاقتصادية، قال إن «الولايات المتحدة تعد شريكا تجاريا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع واشنطن لتعزيز التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للاستفادة من فرص التعاون في شتى مجالات، بما يحقق مصالحنا المشتركة».