استجابة لطلب إحاطة.. افتتاح مكتب توثيق «الخارجية» بالبحر الأحمر

كشفت النائب إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تفاصيل الجولة التفقدية التي أجراها وفدا من وزارة الخارجية ومحافظة البحر الأحمر، لتفقد مقر مكتب التوثيق الجديد داخل المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة، وذلك تمهيدًا لافتتاحه وتشغيله رسميًا قريبا، في إطار خطة الدولة لتقريب الخدمات من المواطنين وتوسيع نطاق خدمات وزارة الخارجية بالمحافظات، وذلك استجابة لطلبات الإحاطة التي قدمتها النائبة لانشاء مكتب تصديقات بالمحافظة.
وأضاف «حارص» على هامش الجولة، أن مكتب التصديقات سوف يخفف عن كاهل المواطنين الجهد والوقت، وسيصبحون غير مضطرين للسفر للقاهرة وقطع مسافات كبيرة للحصول على التصديقات، مشيرة إلى أن المكتب سوف يخدم عشرات الالاف من المواطنين .
ضم الوف كمال سليمان، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، واللواء تامر سمير، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، ومن وزارة الخارجية السفير أحمد فوزى، والسفير هيثم أبوطالب، حيث قاما بجولة ميدانية داخل المكتب لمتابعة التجهيزات الفنية والإدارية، وقد أبديا موافقتهما على جاهزية المكتب من حيث الموقع والتجهيزات وربطه الإلكتروني بمنظومة الوزارة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الخطوة القادمة ستكون لقاء اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، للاتفاق على بنود التعاقد النهائي تمهيدًا لبدء التشغيل الرسمي، في خطوة ستسعد مواطني وشباب البحر الأحمر.
وأكدت أن المكتب سيقدم جميع خدمات التصديق والتوثيق التي تشمل الشهادات الدراسية، والمستندات الحكومية، والمحررات الشخصية، والعقود الرسمية، إلى جانب توثيق المستندات الخاصة بالسفر، والدراسة، والعمل بالخارج، مما يسهم في تخفيف الضغط عن المكاتب المركزية ويخدم فئات واسعة من سكان البحر الأحمر .
وأشارت إلى أن مكتب التصديقات تم تجهيزه وفقا لأعلى المعايير، وتوفير كافة الإمكانيات الفنية المطلوبة، بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، موضحة أن تشغيل المكتب سيُسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين لإنهاء إجراءات التوثيق في سهولة ويسر .
من جانبه، أوضح اللواء تامر سمير أن افتتاح مكتب توثيق الخارجية يأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي شدد على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين داخل المحافظة، خاصة الخدمات المرتبطة بالسفر والتعليم والعمل بالخارج .
وخلال الجولة التفقدية، استعرض الحضور المراحل النهائية من التجهيز، والتي تضمنت إعداد المقر وربطه بالشبكة الإلكترونية الخاصة بوزارة الخارجية، كما تم التأكد من توافر بيئة عمل متكاملة تتيح بدء تقديم الخدمة فور توقيع التعاقد والانتهاء من الإجراءات الرسمية.