يعد موسم حصاد القمح بمثابة احتفالية عائلية بهيجة يسودها التعاون والشعور بالفخر لمساهمتهم في إنتاج «الذهب الأصفر»، الذي يمثل المصدر الغذائي الحيوي لهم وللأجيال القادمة. وقبل انطلاق موسم الحصاد، يقوم المزارعون بفحص دقيق لحالة المحصول للتأكد من اكتمال نضجه. فمن المفضل حصاد القمح عندما تكون نسبة الرطوبة فيه حوالي 14% لضمان الحصول على حبوب بأعلى جودة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تجهيز الآلات الزراعية الضرورية، كالحصادات والجرارات، لضمان سير عملية الحصاد بسلاسة وكفاءة. من أهمية الحصاد دعمة للاقتصاد الزراعي ويعتبر القمح محصولا اقتصاديا حيويا، فهو المادة الخام الأساسية للصناعات الغذائية المتنوعة، مثل إنتاج الخبز والمعكرونة و يحقيق ايضا الاكتفاء الذاتي للغذاء . ويعمل علي الاستثمار لتوفير موسم الحصاد فرص عمل موسمية إضافية للعاملين في القطاع الزراعي، كما ينعكس إيجابا على النشاط التجاري في الأسواق المحلية نتيجة لزيادة الطلب على القمح ومنتجاته. ومن التحديات التي تواجه موسم الحصاد إنها يواجه بعض الصعوبات التي قد تعيق نجاحه،وهي ومن أبرزها: تقلبات الأحوال الجوية والآفات الزراعية وارتفاع تكاليف الإنتاج وهي ارتفاع أسعار الوقود والمعدات الزراعية، قد يصبح حصاد القمح أكثر تكلفة، مما يشكل عبئا اقتصاديا على المزارعين.