كأس أمم أفريقيا للشباب بمصر.. تفاصيل تدريبات المجموعة الثالثة

رفعت منتخبات المجموعة الثالثة المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت سن 20 عامًا، شعار لا وقت للراحة.
وذلك عقب مباراتي افتتاح المجموعة مساء أمس واللتين انتهتا بتعادلين إيجابين بنفس النتيجة (1–1) بين السنغال وإفريقيا الوسطى، وغانا والكونغو الديمقراطية بكأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة المقامة بمصر حاليا وتستمر حتى 18 مايو الحالي.
تركيز على الحالة المعنوية وعلاج الأخطاء.. وراحة للكونغو
والاستثناء الوحيد كان منتخب الكونغو الديمقراطية الذي فضل مدربه جاى بوكاسا إلغاء المران والخروج بلاعبيه في جولة سياحية حرة بالسويس، كمكافأة لهم بعد التعادل مع غانا وبهدف إزالة الضغوط النفسية قبل مباراتهم بعد غد الاثنين أمام إفريقيا الوسطى.
أما المنتخبات الثلاثة الأخرى، فقد بدأت الاستعداد للجولة الثانية المقرر لها بعد غد الاثنين بإستاد السويس الجديد، حيث يلتقي منتخب إفريقيا الوسطى، منتخب الكونغو الديمقراطية في تمام السادسة مساءً، ثم يواجه منتخب السنغال نظيره الغاني في التاسعة مساءً.
وقد انعكست نتائج الجولة الأولى على تدريبات المنتخبات الثلاثة اليوم والتي استضافتها ملاعب إستاد الجيش بالسويس ونادى السويس للبترول، حيث شهدت حماسًا وجدية ورغبة في تحقيق نتائج أفضل في الجولة الثانية.
وربما كان المشهد واحدًا خلال تدريبات اليوم، حيث كان التركيز على العامل النفسي وشرح أخطاء مباريات الأمس وكيفية علاجها قبل مباريات الجولة الثانية.
كما شهدت التدريبات تخفيفًا للحمل البدني على اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي بالأمس، بينما أدى الباقون مرانًا قويًا بدنيًا وفنيًا.
وشهد مران إفريقيا الوسطى تركيزًا من ستيفان عبدالله المدير الفني على رفع الحالة المعنوية للاعبيه عقب حصولهم على نقطة من السنغال (حامل اللقب) ووجه لهم الشكر وطالبهم بمزيد من الإصرار والتركيز في مواجهة الكونغو الديمقراطية.
أما منتخبا السنغال وغانا فقد خاضا مرانهما الأخير اليوم وسط تفاؤل حذر، وفرضت الأجهزة الفنية للفريقين سيرين ساليو ضياء المدير الفني للسنغال، وديزموند أوفي المدير الفني «للنجوم السوداء» السرية على التدريبات الخططية وتعمدا إخفاء أوراقهما قبل مواجهاتهما معًا خاصة وأنهما تدربا بنفس الملعب لكن ليس في نفس التوقيت.
المدير الفني للسنغال ساليو ضياء، حاول إخراج لاعبيه من حالة الغضب التي انتابتهم عقب التعادل مع إفريقيا الوسطى واكتفى بالتأكيد لهم أنهم يملكون مستوى أفضل محاولًا خلق دوافع جديدة لدى لاعبيه، حيث شهد المران تركيزًا على الجانب المعنوى وتدريبات الاستشفاء وبعض الجمل الفنية، بعد محاضرة نظرية بمقر الإقامة شاهد خلالها الجميع تسجيلًا لمباراة الأمس وشرحًا للأخطاء.
ومن جانبه تحدث ديزموند أوفى المدير الفني للمنتخب الغاني مع لاعبيه في بداية المران وطالبهم بغلق صفحة التعادل أمام الكونغو الديمقراطية وطالبهم أيضا بمزيد من الجهد والعرق واستغلال أنصاف الفرص للتهديف وحذرهم من قوة الفريق السنغالي.. المران شهد فكًا للعضلات وتدريبات الاستشفاء للمجموعة الأساسية وتدريبًا كاملًا بدنيًا وفنيًا للاحتياطيسن، بالإضافة إلى علاج بعض الأخطاء.