قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على «الشحن المنزلي»، موضحًا أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين «شحن عادية وأخرى سريعة». وأضاف زين خلال تصريحاته لبرنامج «كلمة أخيرة» والمذاع عبر فضائية ON، أن مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة، مشيرًا إلى أن مصر عندما بدأت دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء، وأن كافة دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات والسعودية، تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة. وتابع أنه في عام 2018 لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي، وبالتالي كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي. وأشار إلى أنه في عام 2021 غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير، مشيرًا إلى ظهور حالتين: الأولى، وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم، والثانية، عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع.