استقبلت الحشود المتواجدة في ساحة القديس بطرس لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت، الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي بالتصفيق، حسبما نقلته شبكة ال«CNN» الأمريكية. جنازة البابا فرنسيس ووفقا للشبكة الأمريكية، غادر زيلينسكي «كاتدرائية القديس بطرس» ودخل الساحة لتنفجر الحشود، التي كانت معظمها صامتة، بالتصفيق. Cooper: Wow، his image is being shown on a monitor.. that's why you hear people actually applauding. They're applauding President Zelenskyy when he appeared on some of the Jumbotrons pic.twitter.com/Q64UK2CpjX — Acyn (@Acyn) April 26، 2025 توترات ثم تهدئة وعلى الرغم من دعوات البابا فرنسيس المتكررة للسلام في أوكرانيا، إلا أن الكثيرين من الأوكران كانوا غاضبين من مطالبة «الحبر الأعظم» الراحل، في تصريح له مارس 2024، بأن أوكرانيا يجب أن تتحلى «بالشجاعة لرفع الراية البيضاء» والتفاوض على إنهاء الحرب مع روسيا. فيما رد دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، حينها، قائلًا: «علمنا هو علم أصفر وأزرق، هذا هو العلم الذي نعيش ونموت وننتصر به، لن نرفع أي أعلام أبدًا»، كما انتقد زيلينسكي أيضًا أولئك الذين يشاركون في «الوساطة الافتراضية»، دون أن يذكر «فرنسيس» صراحةً. لكن سرعان ما عادت العلاقات إلى طبيعتها بعد تلك التبادلات الفاترة، حيث التقى زيلينسكي بالبابا فرنسيس على هامش قمة مجموعة السبع في يوليو من العام الماضي، ثم التقاه مرة أخرى في الفاتيكان في أكتوبر. وبعد اجتماع أكتوبر، قال البابا فرنسيس: «لجميع الدول الحق في الوجود في سلام وأمن، ويجب عدم الاعتداء على أراضيها، ويجب احترام سيادتها وضمانها من خلال السلام والحوار». ودعا البابا فرنسيس، قبل يوم واحد من وفاته، إلى «هدية السلام في عيد الفصح» في أوكرانيا، التي قال إن الحرب دمرتها. حضور قادة العالم وبدأت في وقت سابق من اليوم مراسم جنازة البابا فرنسيس، بحضور العديد من قادة العالم من ملوك، ورؤساء دول، ورؤساء حكومة، لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يحضر، وفقا لما أعلنه الكرملين، الثلاثاء الماضي. وبما أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال في حق بوتين، فإن الشرطة في إيطاليا «إحدى الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 125 دولة»، ستكون ملزمة باحتجازه، حسبما نقلته شبكة ال«CNN» الأمريكية.