شارك مطرانا محافظة المنيا للأقباط الكاثوليك، الأنبا باسيليوس والأنبا بشارة، في وداع الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس، ممثلَين عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وذلك بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان، والمشاركة غدًا السبت في مراسم الجنازة التي ستقام بساحة القديس بطرس. ومن جانبها، دعت إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك إلى المشاركة في الصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بعد غدٍ الأحد بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا. كما يستقبل الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا، العزاء عقب القداس الإلهي، يوم الأحد، من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساءً، في القاعة الملحقة بالكاتدرائية. وكانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر قد استقبلت، خلال الأسبوع الماضي، المعزين وأقامت صلوات من أجل روح البابا فرنسيس، ألقى خلالها غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كلمة مؤثرة عبّر فيها عن مشاعر مختلطة بين فرحة عيد القيامة وألم فقدان راعي الكنيسة الكاثوليكية الأول. وقال البطريرك: «البابا فرنسيس تجاوز كل كلمات النعي، لم يكن مجرد قائد ديني، بل كان رمزًا عالميًا. بفقدانه، خسرَت الكنيسة والبشرية أحد أعظم رموز التسامح والحوار والتجرد الحقيقي». وأضاف: «كان ضميرًا حيًا للعالم، درعًا للمستضعفين، وصوتًا شجاعًا في وجه الظلم والعنف والتطرف، أينما وُجد».