أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران. يأتي اتهام الرشوة، ليزيد من حقيبة الاتهامات التي وجهت إلى الرئيس الأسبق لكوريا الجنوبية، ومنها الاخفاقات التي وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها فاضحة، أبرزها فشل المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج. وقالت النيابة العامة في منطقة جيونجو في بيان إن الرئيس الأسبق «اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران». حصل «مون» على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة «تاي إيستار جيت»، بحسب النيابة العامة في كوريا الجنوبية، بحسب ما أوردته «سكاي نيوز». وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 «على شكل رواتب وبدلات سكن». واختتم بيان النيابة: «على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند».