تساعد هذه الممارسة القديمة الأشخاص في التغلب على القلق والتوتر

في عالم أصبح سريع الخطى ومليئًا بالتوتر، يبحث العديد من الأشخاص عن طرق فعالة لإدارة قلقهم دون اللجوء إلى أساليب مثل التأمل أو اليوجا.
طريقة واحدة تساعد الآلاف من الناس على التعامل مع القلق والتوتر ننشرها بحسب ما جاء بموقع RBC Ukraine .
كيفية تخفيف التوتر والقلق
هناك تقنية قديمة بسيطة ومجانية وسهلة التطبيق، أثبتت فعاليتها في تقليل مستويات القلق ،تُسمى هذه التقنية التنهد الدوري.
وتكتسب هذه التقنية، المدعومة بأبحاث حديثة من كلية الطب بجامعة ستانفورد، شعبية متزايدة بين أولئك الذين يريدون إدارة عواطفهم في المنزل دون مضاعفات.
يتضمن التنهد الدوري تنفسًا عميقًا ومنضبطًا، مما يساعد على تنظيم الجهاز العصبي، ويعزز الشعور بالهدوء والراحة. والأفضل من ذلك كله أنه لا يتطلب أي معدات خاصة أو معرفة مسبقة معقدة، فدقائق قليلة يوميًا كافية لتجربة فوائده.
إن بساطتها وسهولة الوصول إليها تجعل هذه الممارسة خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن بدائل طبيعية لإدارة قلقهم.
ما هي فوائد الطريقة وكيفية القيام بها
يؤكد العلم فعالية التنهد الدوري، وقد أجرى باحثون من كلية الطب المرموقة بجامعة ستانفورد دراسةً معمقةً لهذه التقنية، وأكدوا فعاليتها في تخفيف التوتر والقلق. ووفقًا لأبحاثهم، يُساعد التنهد الدوري على تنشيط الجهاز الباراسمبثاوي، المسؤول عن إحداث حالات الاسترخاء. ومن خلال التنفس المُنظّم والمُنظّم، ينخفض مستوى الكورتيزول- هرمون التوتر- في الجسم .
هذه الطريقة مفيدةٌ للغاية إذ يُمكن ممارستها في أي مكان وزمان: في المنزل، أو المكتب، أو حتى أثناء السفر. كما أنها لا تتطلب تكاليف إضافية أو استخدامًا للموارد التكنولوجية. بضع دقائق فقط من التنفس الواعي والانتباه إلى إيقاع التنهد كافيةٌ لتحقيق تأثيرٍ مُهدئٍ فوريٍّ تقريبا.
ينصح الخبراء بممارسة هذه الطريقة عدة مرات يوميًا، خاصةً خلال فترات الشعور بتوتر أو قلق شديد ،ولأنها تقنية منزلية ومجانية، فإنها تُتيح الوصول إلى أدوات كانت متاحة سابقًا فقط من خلال جلسات العلاج أو الدورات المتخصصة.
لقد لاحظ العديد من الأشخاص بالفعل تحسنات كبيرة في حالتهم العاطفية بفضل هذه الطريقة البسيطة والقوية.
لأداء ذلك، عليك أن تستنشق ببطء من أنفك حتى تمتلئ رئتيك إلى النصف تقريبًا، ثم توقف قليلًا وحاول الاستنشاق مجددًا.
بعد ذلك، قم بإخراج كل الهواء ببطء من خلال فمك، مع جعل الزفير أطول من مجموع الشهيقين.