«مصرع 4 جنود أمريكيين في البحر الأحمر».. ما حقيقة الخبر المتداول؟

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تصميم زعم ناشروه أنه منسوب لإحدى وسائل الإعلام العربية، ويوثق إعلان البيت الأبيض عن مصرع 4 جنود أمريكيين في البحر الأحمر.
ورصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» 10 صفحات تداولت التصميم عبر منصة «إكس»، إذ حقق عدد مشاهدات بلغت أكثر من 24 ألف مشاهدة، وبلغ حجم التفاعل عليه 690 إعجابًا و134 مشاركة و99 تعليقًا.
ما حقيقة الخبر المتداول؟
تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الخبر المتداول، وتبين أنه غير صحيح.
من خلال البحث حول الخبر المتداول، لم نجد أي تناول له من قبل وسائل إعلام عربية أو دولية.
كما بحث الفريق في الحسابات الرسمية للوسيلة الإعلامية المنسوب إليها نقل الخبر ولم يستدل الفريق على أي معلومات تفيد بمقتل 4 جنود أمريكيين في البحر الأحمر، بل توصل الفريق إلى نفس التصميم، نشرته الوسيلة الإعلامية بتاريخ 1 أبريل الجاري، ولكنه يحمل خبرًا بإعلان البيت الأبيض عن مصرع 4 جنود أمريكيين في ليتوانيا وليس كما يتم التداول على أنه في البحر الأحمر.
ووجد الفريق اختلاف في نوع الخطوط المستخدمة في الخبر المتداول بين كلمة «البحر الأحمر» وباقي الخبر، وهو عكس الخطوط التي تستخدمها عادة.
الغارات الأمريكية على الحوثيين
وشنت طائرات أمريكية غارات على مواقع تمركز الحوثيين في مدن صنعاء والحديدة وصعدة باليمن، وذلك في استمرار للغارات الجوية التي بدأتها واشنطن في 15 مارس الماضي، وتقول إنها لاستهداف أهداف لجماعة الحوثي اليمنية، لإجبارهم على وقف استهداف السفن في البحر الأحمر.
فيما أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن الولايات المتحدة شنت غارات جديدة على مناطق عدة من اليمن، وقالت إن الضربات شملت محافظات صنعاء والحديدة ومأرب.
كما نفذت المقاتلات الأمريكية سلسلة غارات جوية بما يقرب 25 غارة جوية على أهداف قالت واشنطن أنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن في 4 محافظات، وتركزت أغلب الغارات بمحافظة صعدة، شملت مواقع لوجستية وعسكرية في محيط مدينة صعدة ومعسكر كهلان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر مقطع فيديو عبر منصته «تروث سوشيال» يظهر عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري، قبل أن يتم قصفهم.
وكتب «ترامب» على الفيديو: «هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم»، مضيفًا: «عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى».