شيع المئات من أهالي قرية الصبحات التابعة لقرية سنطيس بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جثمان «سارة» ضحية «العنف الزوجي»، في مقابر أسرة الزوجة في مسقط رأسها. انهيار والدة ضحية العنف الزوجي في البحيرة وشهدت الجنازة انهيار والدة الزوجة انهيارًا كاملًا، وسط حالة من الحزب التي سيطرت على أهالي قريتي، الصبحات مسقط رأس الزوجة، والشوكة الحاجر مسقط رأس الزوج. وكانت قرية الشوكة الحاجر التابعة لمركز دمنهور في محافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة، تعدي خلالها نجار مسلح على زوجته بالضرب خلال مشاجرة بينهما بسبب الخلافات الزوجية مما أدي لوفاتها. الأهالي يتجمعون أمام مشرحة مستشفي دمنهور لمصاحبة الجثمان وتجمع عدد من أهالي قرية الشوكة الحاجر أمام مشرحة مستشفي دمنهور التعليمي، اليوم، في انتظار خروج الزوجة المتوفاة، بعد قرار النيابة العامة تشريح الجثة. وقالت هبة بدر، المحامية، إن والد المتوفية تلقي اتصالا هاتفيًا إن ابنته توفيت، على أساس إنها وفاة طبيعية، وأصابته الصدمة، وبدأ أهليتها يتجمعون، وتحركوا على قرية الزوج، وفوجئوا أن أهالي القرية أخبروهم أن الزوج وأهليته أخذوا الجثة في تروسيكل ملفوفة في بطانية ومربوطة. وأضافت أن أهالي القرية تابعوهم بالسيارات، وكذلك أهلية الزوجة، ولحقوا بهم في قرية الشوكة، فأخبرهم الزوجة وأهله أنهم ذاهبون بها إلى المستشفي، ولكنه لم يكن طريق المستشفي، وتجمع أهالي قرية الشوكة، وعادوا بالجثة إلى منزل زوجها وأبلغوا الشرطة، وعند وصولهم لمنزل المجني عليها، رفض أهل زوجها دخولها المنزل، وتم اكتشاف وجود آثار تعذيب بها. وأوضحت المحامية أن المتوفاة أم لطفلين عمر سنتين و3 سنوات، وأن الزوج كان دائم التعدي عليها، وعلي أمها، وتم تحرير محضر بذلك في يناير الماضي، ولكن عادت للمنزل لرعاية أطفالها، مشيرة إلى أن «الزوج استغل أن أسرة الزوجة ناس طيبة وإنها عايزة تعيش». جيران أسرة الزوجة في دمنهور: «مشكلتها أنها كانت عايزة تعيش» وأكد الأهالي المتجمعين في المستشفي من جيران أسرة الزوجة الضحية، أن «سارة طيبة وحسنة السمعة، ومحترمة، ومشكلتها أنها كانت عايزة تعيش»، مضيفًا عن الواقعة: «إحنا جرينا وراهم بالعربيات ولحقناهم لافينها في بطانية على تروسكيل، قال كان موديها المستشفي، لكنه لم يكن طريق المستشفي». وتلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطار من العميد مصطفى السعدني، مأمور مركز شرطة دمنهور، بالعثور على جثة «سارة فرحات»، ربة منزل، 25 سنة، في قرية الشوكة الحاجر، ويوجد شبهة جنائية. انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الجثة، وتم التحفظ عليه، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضرًا بالواقعة . قرر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن البحيرة، تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير، رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمود هندى رئيس مركز شرطة دمنهور، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها. وتوصلت التحريات إلى وقوع مشاجرة بين المجني عليها وزوجها قام خلالها الزوج بالتعدى بالضرب عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وانتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد البحيرى، رئيس نيابة مركز دمنهور، تحت إشراف المستشار محمد الحسيني، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور لإجراء المعاينة ومناظره الجثمان. وقررت النيابة العامة عرض الجثمان على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، ودفن الجثة عقب الانتهاء من عمله، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.