3 سهرات ل فرقة باليه أوبرا القاهرة والأوركسترا والكورال.. تعرف على تفاصيلها

تستعد فرقة باليه أوبرا القاهرة، لإحياء 3 سهرات متتالية، على خشبة المسرح الكبير، بمصاحبة كل من أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا، ومصممة الرقصات أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة إشراف باسكال روزييه،أيام الخميس، الجمعة والإثنين 10، 11، 14، تقدم خلالهم مشاهد من إثنتين من أعظم الأوبرات الكلاسيكية العالمية هما الناى السحرى وعايدة، إخراج هشام الطلى، تصميم الديكور محمد عبدالرازق والإضاءة ياسر شعلان.
تعد أوبرا الناى السحرى أخر مؤلفات موتسارت وأنتجت لأول مرة بقيادته في فيينا أواخر عام 1791 وتنتمى إلى القالب الهزلى الذي يمتزج فيه الغناء بالحوار المسرحى وتدور أحداثها في مصر القديمة وتحكى عن الأمير الوسيم تامينو الذي يسقط مغشيًا عليه أثناء محاولة الهرب من ثعبان عملاق فتنقذه ثلاث من وصيفات ملكة الليل ويقدمن له قلادة بها صورة بامينيا إبنة ملكة الليل فيفتنه جمالها ويقع في حبها، لكن يفاجأ بأنها أسيرة لدى رجل شرير يدعى ساراسترو فيتعهد بتحريرها ويخبر ملكة الليل بعزمه فتعده بتزويجه إبنتها إذا إستطاع إنقاذها وتعطى للأمير نايًا سحريًا وتكلف الوصيفات الثلاثة بمساعدته في مهمته وتتوالى الأحداث في إطار مشوق يرمز إلى الصراع الدائم والمستمر بين الخير والشر .
يقوم بأداء الشخصيات الرئيسية بها كل من هشام الجندي في دور تامينو، منى رفلة في دور بامينا، الهامى أمين بالتبادل مع خالد سمير في دور باباجينو، جاكلين رفيق بالتبادل مع انجى محسن في دور باباجينا، لوتس هاجر في دور ملكة الليل، أسامة جمال في دور ساراسترو، نورا الألفى- داليا سمير بالتبادل مع نورستا المرغنى- ليلى ابراهيم في دور الوصيفات الثلاثة، ابراهيم ناجى في دور مونوستاتوس، سلمى الجبالي- فيرونيا فيليب- ماهيتاب نادر في دور الجنيات الثلاثة ( الفتيان الثلاث)، مينا رفائيل- ريمون ملاك في دور المحاربان.
أما أوبرا عايدة كتب موسيقاها الإيطالى العالمى فيردى وكان من المقرر أن تقدم ضمن الإحتفالات بإنتهاء حفر قناة السويس وحالت ظروف الحرب الفرنسية الألمانية دون تقديمها آنذاك وظهرت للنور لأول مره على مسرح الأوبرا الخديوية في عام 1871 وتتميز بالديكورات الفخمة التي تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وكتب قصتها عالم الأثار الفرنسى أوجست مارييت مستلهمًا إنتصار المصريين على الأحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس في غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها وتكون النتيجة إتهام راداميس بالخيانة العظمى ويصدر أمر بدفن القائد راداميس حيًا لتنتهى الأوبرا باستسلامه في قبره الذي سبقته إليه عايدة .
ويؤدى شخصياتها الرئيسية كل من ايمان مصطفى بالتبادل مع ملك الشافعى في دور عايدة، عمرو مدحت بالتبادل مع مصطفى مدحت في دور راداميس، مصطفي محمد بالتبادل مع عماد عادل في دور اموناصرو، جولى فيظى بالتبادل مع جيهان فايد في دور امنيرس، رضا الوكيل في دور رامفيس، عزت غانم في دور الملك، انجي محسن في دور كبيرة الكهنة وأسامة على في دور الرسول