مطالبا حكومة نتنياهو بتحريره.. الأسير الإسرائيلي «22» صارخا: نحن تحت القصف على مدار 24 ساعة

مطالبا الإسرائيليين بالتحرك لتحريره، مهاجما سياسة حكومته المعرقلة لصفقة التبادل، نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، فيديو لأسير لديها.
وبخلفية يظهر فيها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على شاشة قناة «الجزيرة»، متحدثا عن فيديوهات القسام، صرخ الأسير الإسرائيلي: «يا رئيس الوزراء، حماس لم تطلب مني تسجيل هذا الفيديو، هذه ليست حربا نفسية».
كتائب القسام تنشر رسالةً من أسير إسرائيلي:
«أنتم تدافعون عن عُمَّالكم المعتبرين، ألا تعرفون أن تدافعوا عني»! pic.twitter.com/85umDLaQsU
— وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) March 29، 2025
وأكد الأسير، الذي قال إنه يحمل الرقم 22، أن الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة له هي الاستيقاظ بدون رؤية ابنه وزوجته، مضيفا: «هذا الأمر لا يجعلني بصحة جيدة».
وسرد ظروفه في الأسر، قائلا: «أنتم لا تفهمون، أريد أن أخرج من هنا، لا يوجد عندي طعام، وأنا أتوجه لنقابة العمال العامة»، معبرا عن حالة مزرية يعانيها نتيجة ابتعاده عن عائلته، متابعا: «أنا أختنق، أريد أن أخرج من هنا، من فضلكم ساعدوني، أنا مشتاق لزوجتي وابني وللجميع».
وتابع باكيا: «لماذا؟ لماذا؟ أخرجونا من هنا»، مضيفا: «هذا صعب، أنا أتوسل إليكم، كفى، أنا أعمل تحت إطار نقابة العمال منذ 15 عاما، ألا أستحق ذلك؟ اخرجوا من أجلي، اسمعوا صوتي وصرخاتي».
ووجه نداءا، أيضا، إلى نقابة العمال الإسرائيلية للمساهمة في الضغط على حكومة نتنياهو للإفراج عنه قائلا: «أنا لا أطلب منكم شيئا سوى هذا، فقط أخرجوني من هنا، هذا طلبي الوحيد، هذا ما أطلبه من نقابة العمال، اعملوا من أجلي، أنا أستحق، أنا مقاول أعمل منذ 15 عاما».
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية المهددة لحياته قائلا:: «يجب أن تعرفوا أنه لا يوجد أحد في مثل وضعنا، نحن تحت القصف على مدار 24 ساعة».
واستنكر تصريحات نتنياهو المتعلقة بأن الضغط العسكري سيحرر الأسرى، قائلا: «كل يوم هناك انفجارات، هم يخبروننا أنهم يحاولون إخراجنا بالقوة، من سيخرجنا من هنا بذلك الحل؟ لا أحد يستطيع ذلك».
واستطرد: «هذا سيقتلنا وستكون نهايتنا، أنتم لا تدركون ذلك، أنا أخشى أن أموت هنا، ساعدونا من فضلكم، من يستطيع المساعدة فليساعد».
وناشد الأسير الحكومة بقوله «أخرجوني من هنا، لقد وقّعتم صفقة وأخرجتم المجندات وكبار السن، وأخرجتم الجميع، ماذا عنا؟ لماذا زوجتي وحدها؟ لماذا ابني لا يمكنه قول كلمة: بابا؟».
بينما اختمت القسام الفيديو بعبارة: «لن يخرجوا إلا بصفقة، الوقت ينفد»، وذلك باللغات «العربية والعبرية والإنجليزية».