قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن «منظمات إرهابية»، تحاول استغلال الوضع في سوريا، مؤكدًا على إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، اليوم السبت. وأضاف «فيدان»، أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق، أمس الأول الخميس، الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مشددًا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق. وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، موضحًا أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق. وأوضح أن الأحداث التي وقعت مؤخرًا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعًا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية. وكانت تركيا طالبت مرارًا بضرورة نزع سلاح وحدات «حماية الشعب» الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية«قسد»، مشددة على ضرورة تفكيكها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا. وتعتبر أنقرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، «جماعة إرهابية»، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعًا مسلحًا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عامًا.