أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم ال 10، ينذر بمجاعة في قطاع غزة، مطالبة الوسطاء بالتدخل للضغط على الاحتلال للتراجع عن ممارساته. وأشارت الحركة، في بيان اليوم إلى، إلى أن الخطوة الإسرائيلية، تزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، مؤكدة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود. كما اعتبرت أن الإجراء الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبأنه جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء. وعن تأثير الإغلاق الإنسانية، أشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية؛ أسفر عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وتابعت أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية. وطالبت الحركة الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. واختتمت بيانها: «إذ ندين استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، نؤكد أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، شعبنا سيواصل صموده ونضاله حتى انتزاع حقوقه المشروعة».