قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، إنه ناقش أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، وإنه أبلغه بأن باريس تتطلع إلى معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف. واندلعت اشتباكات في مدن بالساحل السوري، الأيام الماضية، بين عناصر الأمن العام السوري ومجموعات وصفت بفلول النظام السابق (التابعين للرئيس السابق، بشار الأسد)، وسط تصاعد التوتر في المنطقة. وكان مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قال إن تقارير مقلقة للغاية ترد عن مقتل عائلات بأكملها، بمن في ذلك نساء وأطفال، ومسلحون غير مشتركين في الأعمال العدائية، في أعقاب سلسلة من الهجمات المنسقة التي تفيد تقارير بأن عناصر من الحكومة السابقة ومسلحين محليين آخرين شنوها على المدنيين في المناطق الساحلية في شمال غرب سوريا.