رفضت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم السبت، تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالصيغة التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم المقرر أن تنتهي فيه. وتحاول إسرائيل عبر وفدها، خلال محادثات القاهرة، التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة 42 يومًا إضافيًا. المرحلة الثانية من اتفاق غزة قالت الحركة، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، إنه لا توجد حاليًا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مضيفة أن «الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق حتى الآن». وشددت حماس، على أن «الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة ويتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية حتى الآن». ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه ال42 الذي بدأ في 19 يناير، وسط مخاوف من استئناف إسرائيل حربها على القطاع، لا سيما بعد عودة وفدها التفاوضي من القاهرة دون التوصل لاتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار. وطالبت «حماس»، أمس الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات بشأن المحتجزين،أن الوسطاء حذروا إسرائيل بأنه إذا لم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية فلن يُمدَّد اتفاق وقف إطلاق النار.