أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في عمان، اليوم الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها. وقال الديوان الملكي الهاشمي، في بيان، «بحث اللقاء، الذي عقد في قصر بسمان بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي». وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه. وأشاد العاهل الأردني، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري. وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي. وأشار إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم. وأدان العاهل الأردني، الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها. أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في عمان، وقوف #الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة #سوريا وأمنها واستقرارها pic.twitter.com/O2L3lZsRHN — RHC (@RHCJO) February 26، 2025