«عاوز يأخد فلوسي كلها لنفسه، وبيخاصمني لو مرضتش أديله كل إللي معايا، ومجنون بحب المال أكتر من ولاده»، بهذه العبارة روت مُدرسة، 31 عامًا، أمام محكمة الأسرة، أسباب إقامتها دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الموظف «36 عامًا»، بعد 8 سنوات زواج. المُدعية: «اتجوزته عن حب وكنت بساعده بكل فلوسي في أول الجواز». وقالت المُدعية خلال نظر ثاني جلسات دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة: «كنت أعرف جوزي من أيام الثانوية، واتجوزته منذ 8 سنين بعد قصة حب، وربنا رزقني منه بولدين، أنا مُدرسة، وكنت بشتغل من أول الجواز عشان نساعد بعض، وخصوصًا إن ظروفة المادية كانت على قدها في بداية جوازنا». وروت المُدعية: «في بداية زواجنا كان مرتبنا إحنا الاتنين يدوبك بنكمل به الشهر، فمكنش عندي اعتراض أحط فلوسي كلها في البيت، ولكن بعد 3 سنين من جوازنا، ربنا رزقه بوظيفة أحسن، ومرتبها كبير يقدر يكفي البيت وزيادة، فقررت إني مش هشارك معاه في مصاريف البيت تاني، فاعترض وقالي إنك طالما بتشتغلي يبقى المرتب إللي يجي هيتصرف في البيت، والإ هتقعدي خالص من الشغل». الزوجة: «طمعان في المرتب كله وقررت إنه مش هيشم ريحته» وأوضحت في صحيفة دعواها: «الخلافات بينا زادت مع الوقت، فاضطريت إني اديله جزء من مرتبي، واحتفظ بجزء لنفسي، فرفض وقالي تجيبي المرتب كله، ولما تحتاجي مصاريف تقولي وأنا أديلك، فرفضت طلبه، ومابقتنش أديله حاجة خالص، والمشاكل زادت بعد ولادتي التانية، وبدأ يتطاول عليْ ويخاصمني، وأنا صممت على موقفي، خصوصًا إنه بيجبرني على حاجة مش واجب عليْ،وأنه كان بيعمل فيا اللى عمرى ما أتوقعته». الزوجة: «الفلوس جننته» وذكرت الزوجة، أمام محكمة الأسرة: «ماقدرتش أتحمل الوضع ده، والحياة معاه بقت صعبة، وحبه للفلوس بقا أكتر من أي حاجة حتى ولاده، فطلبت منه الطلاق، فوافق ولكن أتنازل له عن كامل حقوقي، فرفضت طلبه، وقررت أرفع دعوى طلاق للضرر ضده»