وزيرة التنمية المحلية تشهد المؤتمر السنوي ل«صناع الخير للتنمية»

شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، المؤتمر السنوى لمؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أمس السبت، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وجاء المؤتمر بعنوان «الشراكات الفعالة للطريق نحو الاستدامة».
وخلال كلمتها فى المؤتمر أعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث الهام الذى تنظمه مؤسسة «صناع الخير»، المؤسسة التى أصبحت نموذجًا رائدًا فى دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين فى مختلف ربوع مصر.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى إن الشراكات الفعّالة بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص تمثل حجر الأساس فى بناء مستقبل أكثر إشراقًا، حيث لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية دون تكامل الجهود وتوحيد الرؤى، مشيرة إلى أنه ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التنمية المحلية على تعزيز التعاون مع شركاء العمل الأهلى والتنموى، إيمانًا بأن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية وسد الفجوات التنموية، خاصة فى المناطق الأكثر احتياجًا.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المؤتمر يأتى ليؤكد أهمية التمكين الاقتصادى والاجتماعى كركيزة أساسية فى بناء مجتمع متكامل ومستدام، ونحن فى وزارة التنمية المحلية نعمل بشكل مستمر على دعم المبادرات التى تستهدف تحسين معيشة المواطن، سواء من خلال تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو دعم جهود التمكين الاقتصادى للمرأة والشباب، أو تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية التزام الوزارة بمواصلة دعم المبادرات التنموية التى تحقق الفارق فى حياة المواطنين، فمعًا نستطيع أن نبنى مستقبلًا أكثر إشراقًا وعدالة لأبنائنا وأجيالنا القادمة.
وأعرب محمد جبران، وزير العمل، فى كلمته عن تقديره للقائمين على مؤسسة صناع الخير للتنمية، وجهودهم لصناعة الخير، وتقديمه هدية كريمة إلى أبناء هذا الوطن الشرفاء.
وأكد الأهداف المشتركة خاصة فى مجالات تحسين حياة المواطن المصرى، وصناعة بيئة العمل اللائقة، ورفع كفاءة سوق العمل.
وأوضح أن مشاركة وزارة العمل اليوم جاءت للتأكيد على الدعم المستمر الذى يُسهم فى تعزيز قدرات المجتمع المدنى، ودعم المبادرات التى تُعزز من فرص العمل، ورفع الوعى المجتمعى بقيمة العمل.
وأشار الوزير إلى أنه منذ أيام كان العمل المشترك الجديد مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، حيث بروتوكول التعاون بين وزارة العمل، مع «المؤسسة» ووزارة التضامن، فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالاهتمام بمراكز التدريب المهنى بوزارة العمل، والتطوير المُستمر لعمل تلك المنظومة التابعة للوزارة.
وأضاف: يستهدف التعاون الجديد تدريب مليون مواطن خلال 3 سنوات على المهن التى تحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج، وإتاحة 10 وحدات تدريب متنقلة تابعة لوزارة العمل، للتدريب على مهن تحتاجها السوق.
وأوضح الوزير أن هذا التعاون على أرض الواقع يُؤكد بشكل عملى استمرار التعاون بين الحكومة والمؤسسة لخدمة المواطن المصرى وتوفير حياة كريمة له.
وأشار مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، إلى أن المؤتمر السنوى للمؤسسة هذا العام استضاف قامات رفيعة من السادة الوزراء والمحافظين وكبار الشخصيات العامة وتم عقده تحت عنوان «الشراكة الفاعلة نحو الطريق إلى الاستدامة» مبادرة تمكين لتأهيل وتدريب مليون مواطن لسوق العمل ليعكس استراتيجية عمل تتبناها صناع الخير تتقاطع بشكل فاعل مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى بناء الجمهورية الجديدة وكذا أهداف التحالف الوطنى الرائدة، وتستهدف هذه الاستراتيجية مد جسور التواصل مع الأجهزة التنفيذية للدولة وكافة الجهات الاقتصادية من خلال مسؤوليتها المجتمعية من أجل الدفع قدما لعملية التنمية المستدامة فى كل شبر على أرض مصر، خاصة تنمية وتطوير القرى الأشد احتياجا والارتقاء بالإنسان المصرى.