أكد سفراء الاتحاد الأوروبي والسفراء العرب، رفضهم لدعوات التهجير القسري والتطهير العرقي لأبناء قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيويورك، مشددين على أهمية تنفيذ حل الدولتين وقرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة رياض منصور، إن الاجتماع أكد على دعم الحقوق الوطنية في الفلسطينية في الأممالمتحدة، وتحدث حول المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال وإنجاز حل الدولتين اللذان يحظيان بإجماع دولي، واتفق السفراء العرب والأوروبيين على الاستمرار في التنسيق وحماية المواقف المشتركة إزاء القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن يعقد السفراء العرب وقيادات الكتل السياسية في الأممالمتحدة سيعقدون اجتماعا في مجلس الأمن للتأكيد على الموقف الرسمي العربي الرافض للتهجير القسري، وضرورة حماية وقف إطلاق النار.