موعد ليلة النصف من شعبان 2025 وفضل حكم صيامها

يُعتبر شهر شعبان من الأشهر الفضيلة في التقويم الهجري، ويحرص المسلمون خلاله على أداء العبادات والتقرب إلى الله، ومن أبرز هذه العبادات صيام الأيام البيض وصيام ليلة النصف من شعبان، ولذلك يرتفع معدل البحث عن موعد الأيام البيض وموعد ليلة النصف من شعبان لاغتنامها.
الأيام البيض هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، وفقًا للتقويم الهجري لعام 1446 ه، فإن الأيام البيض لشهر شعبان ستكون على النحو التالي:
اليوم الثالث عشر: يوافق يوم الأربعاء، 12 فبراير 2025 م.
اليوم الرابع عشر: يوافق يوم الخميس، 13 فبراير 2025 م.
اليوم الخامس عشر: يوافق يوم الجمعة، 14 فبراير 2025 م.
ويُستحب صيام هذه الأيام اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث الشريف: «كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر» (رواه البخاري).
فضل صيام ليلة النصف من شعبان:
ليلة النصف من شعبان توافق ليلة الخامس عشر من هذا الشهر، وتبدأ مع غروب شمس يوم الخميس، 14 شعبان 1446ه، الموافق 13 فبراير 2025م، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان.
ما الذي يجب علينا فعله في ليلة النصف من شعبان؟
ويُستحب صيام يوم النصف من شعبان، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها» (رواه ابن ماجه). ويُستحب أيضًا الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذه الليلة.
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان:
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بليلة النصف من شعبانجائز ومستحب، خاصة إذا كان يتضمن أعمالًا صالحة مثل قراءة القرآن، الذكر، الصلاة، والدعاء، وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع ذلك، بل إن إحياء هذه الليلة يُعد من الأعمال المحمودة التي تقرب المسلم إلى الله.
كما تحمل هذه الليلة منزلة دينية عظيمة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، وهو ما يدل على أهمية اغتنامها بالتقرب إلى الله بالتوبة والأعمال الصالحة.
ماورد في ليلة النصف من شعبان
كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: سمعت النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ».