قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أوكرانيا من بين الدول، التي تعمل على إلغاء كل شيء روسي، وتم اتخاذ عدة قرارات في أوكرانيا تمنع من استخدام اللغة الروسية والثقافة الروسية تماما في مجالات التعليم ووسائل الإعلام والثقافة، كما أن الكنيسة القانونية الأوكرانية على وشك الحظر، ويتم تنشير الأيديولوجية النازية، جاء ذلك في الدورة ال 8 للمائدة المستديرة للسفراء الأجانب لدى روسيا تحت عنوان «الأزمة الأوكرانية... فشل ثقافة الإلغاء» التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الروسية بدعم وزارة الخارجية الروسية بمشاركة 95 سفيرا ودبلوماسيا أجنبيا. وأوضح لافروف أن الغرب قد بدأ إلغاء كل ما لا يناسبه قبل فترة طويلة من الأزمة الأوكرانية، وكان هذا واضحا بشكل خاص فيما يتعلق بميثاق الأممالمتحدة بمعنى أن الولاياتالمتحدة والدول المتحالفة لها تتمسك بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها عندما يناسبها ذلك مثلا فيما يخص بكوسوفو وفي نفس وقت تم انتهاك هذا الحق لشعوب القرم ونوفوروسيا ودونباس. وتابع: الأمثال الأخرى «لإلغاء» العدالة مثلما الرفض عن إجراء التحقيق في جرائم القتل في «الميدان» وتفجير خطط أنابيب الغاز «نورد ستريم» أو في احدى أفظع الجرائم وهي حرق المشاركين في المظاهرات السلمية أحياء في 2 مايو 2014 في مبنى مجلس النقابات العمالية في مدينة أوديسا. وأردف: الغرب يقوم أيضا «بإلغاء» المنافسة الشفافة، وسيتمكن المكسيكيون والبنميون والدنماركيون وممثلو العديد من الدول الأخرى من تجربة ذلك بأنفسهم بسبب الإجراءات الأمريكية، واصفا القرار المخزي الذي اتخذه رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ باستبعاد الرياضيين الروس والمنتخب الروسي من الألعاب والمسابقات الأوليمبية بأنه مظهر صارخ لمحاولات «إلغاء» الرياضة العادلة.