قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن ترسل قوات أمريكية إلى غزة، بعدما ترك الرئيس الأمريكي الباب مفتوحًا أمام ذلك بقوله: «الولاياتالمتحدة ستتولى السيطرة على القطاع، وسنفعل ما هو ضروري». وأضافت «ليفيت»، في إحاطة صحفية، الأربعاء: «لم يلتزم الرئيس بإرسال قوات برية على الأرض في غزة... لن تدفع الولاياتالمتحدة تكاليف إعادة بناء غزة»، وتابعت أن إدارته «لن تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على إعمار غزة، بل ستعمل مع الشركاء في المنطقة لإعادة بناء القطاع». وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: «هذه فكرة غير تقليدية، وترامبتوقع من الشركاء قبول اللاجئين الفلسطينيين مؤقتًا حتى نتمكن من إعادة بناء منازلهم... هذا مشهد مأساوي (الوضع في غزة)، هذا مكان غير صالح للسكن بالنسبة للبشر». وفي ردها على سؤال حول رغبة ترامب في تستحوذ الولاياتالمتحدة على قطاع غزة، ردت ليفيت بأن «غزة تدار (حاليًا) من جماعة إرهابية مدعومة من إيران (حماس)، التي يعتقد كل فرد في المنطقة أنه وضع لا يمكن أن يستمر، انظر إلى أحداث 7 أكتوبر 2023، والأحداث منذ ذلك الحين، الرئيس ملتزم ببناء المنطقة لجميع الناس الذين يريدون العودة إليها بمجرد ألا يصبح موقع دمار، حيث يمكن للناس أن يحيون ويزدهرون بانسجام، كما قال». وكان الرئيس الأمريكي قال في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة «ستتولى السيطرة على قطاع غزة».