ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأحد، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، يديرها مجموعة من «المتطرفين المختلين عقليًا». في المقابل، قال رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في وقت مبكر من اليوم الاثنين إنه تحدث مع ترامب الذي «وافق» معه على ضرورة إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)». أدلى ماسك بتصريحاته خلال بث مباشر على X Spaces لمناقشة عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، قال الملياردير إنه تحقق من طلب الرئيس الأمريكي وطلب إغلاق الوكالة الأمريكية عدة مرات وسأل «هل أنت متأكد؟» وقال ترامب نعم، «لذا فإننا نغلقها». دون تقديم أدلة، هاجم ماسك وكالة المساعدات بزعم أن عملها «حزبي سياسيًا بشكل لا يصدق». خلال البث، وصف ماسك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها ليست مجرد «تفاحة بها دودة» بل إنها «وعاء من الديدان» لا يمكن إصلاحه والحل الوحيد هو «يجب التخلص من كل شيء». قالت السيناتور جوني إيرنست، جمهورية من ولاية آيوا، التي كانت أيضًا في البث، إذا كانت هناك «برامج مؤيدة لأمريكا جيدة حقًا» كانت تحت إشراف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فيجب نقلها تحت إشراف وزارة الخارجية والتأكد من وجود إشراف مناسب». ماذا قال ترامب عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يوم الأحد؟ في وقت سابق من مساء الأحد، سأل الصحفيون ترامب عن حالة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فقال: «حسنًا، لقد تم إدارتها من قبل مجموعة من المختلين المتطرفين، ونحن نخرجهم.. وبعد ذلك سنتخذ قرارًا». صدام ماسك مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أفادت التقارير بأن مسؤولين أمنيين كبارًا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أوقفوا عملاء من إدارة كفاءة الحكومة، التي يقودها ماسك، أثناء محاولتهم الوصول إلى مواد في مكتب وكالة المساعدات، بما في ذلك معلومات سرية، وفقًا لمجلة فوربس الأمريكية. ووفقًا لشبكة CNN، تم وضع المسؤولين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إجازة إدارية يوم السبت وتمكن عملاء إدارة كفاءة الحكومة في النهاية من الوصول إلى المواد السرية على الرغم من افتقارهم إلى التصاريح الأمنية المناسبة. ورد ماسك على تقرير شبكة CNN من خلال وصف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها «منظمة إجرامية» دون أي دليل وأضاف أنه «حان الوقت لموتها». أغلق موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الإنترنت بعد ظهر السبت وسط دفع من إدارة ترامب لإخضاع وكالة المساعدات المستقلة للسيطرة المباشرة لوزارة الخارجية. وأشارت مجلة فوربس الأمريكية إلى أن تصرفات ترامب الأخيرة - بما في ذلك الأمر بتجميد معظم المساعدات الخارجية- تسببت في إثارة الارتباك وعدم اليقين في الوكالة على مدار الأسبوع الماضي حيث خشي الموظفون من الإغلاق الوشيك. وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن العديد من لافتات الوكالة تمت إزالتها من مكاتبها في واشنطن العاصمة، الجمعة الماضية، وحذرت جماعات الإغاثة العالمية من أن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووقف المساعدات الخارجية الأمريكية قد يكون له تأثير إنساني كارثي في جميع أنحاء العالم.