قال الأسير بشار شواهنة، المفرج عنه بعد 20 عاما من الأسر، إن الاحتلال الإسرائيلي وضع في معصم يديه 3 أساور كل واحدة منها خاصة بجهاز إسرائيلي، بينما يخرج رهائن الاحتلال من يد المقاومة الفلسطينية وهم يحملون الهدايا. ووفقا لما نقلت وكالة «صفا»، وفق الأسرى المفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، فإن في يد كل أسير فلسطيني 3 أساور إحداها من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، والثانية من جهاز مخابراته، وضعتها كل جهة منهما عقب مقابلة مع الأسير، أما الثالثة فهي أسورة التهديد والوعيد، حيث دوّن عليها «الشعب الإسرائيلي لا ينسى، يلاحق أعداءه للأبد». وخرج عدد من الأسرى، اليوم السبت، إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب ما يعكس بشاعة ما تعرضوا له قبيل الإفراج عنهم، بالإضافة لطول فترة الاعتقال. وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى المحررون من سجون الاحتلال تعرضوا لضرب مبرح قبيل الإفراج عنهم، مشددا على أن الاحتلال يمارس إرهابًا منظما بحق الأسرى المحررين ويمنع عائلاتهم من تنظيم أي حفل استقبال لهم. وذكرت حركة «حماس» أن خروج عدد من الأسرى اليوم من سجون الاحتلال الفاشي إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب يؤكّد بشاعة ما يتعرّض له الأسرى في السجون على يد الفاشية الصهيونية، المتجرّدة من كل قيم الإنسانية، والمتنكّرة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى، ما تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، تستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها. واليوم السبت أفرج الاحتلال عن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل وعددهم 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 أسيرًا اعتقدوا بعد 7 أكتوبر عام 2023، كما أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» عن 3 أسرى إسرائيليين، وذلك ضمن صفقة «طوفان الأحرار»، بين المقاومة الفلسطينية و«إسرائيل».