«مين اللي ورا قعدتي في البيت؟».. إحسان الترك يكشف سبب بيع أثاث منزله وحالته الصحية (فيديو)

«باع سياراته وأثاث منزله، من أجل الإنفاق على أهل بيته».. هذه أبرز الشائعات التي صدرت عن الفنان إحسان الترك مؤخراً بعد تعرضه لوعكة صحية، وإصابته بالفيروس المنتشر حالياً، وعلى فراش المرض وبوجه شاحب، كشف إحسان الترك، عن تطورات حالته الصحية، موضحاً أنه أُصيب في قدمه، وأنه لا يتستطيع السير عليها، وأن حالته الصحية تحسنت بعد أن كان لا يستطيع التحدث، كما كشف سبب بيعه أثاث منزله وسياراته، وأوضح أن الفنان أحمد العوضي لم يتخّلى عنه، بعد طلب العمل معه في مسلسله فهد البطل، المقرر عرضه في رمضان 2025، مثلما تم تداول أنباء بذلك.
وقال إحسان الترك، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «أنا اتصبت بالفيروس المنتشر اليومين دول، وبدأت أتعافى، المشكلة كلها إن رجلي وجعاني، أنا اتحسنت عن الأول مكنتش بقدر أتكلم، وأنا كنت في العناية المركزة، لكن روحوني البيت لأن المناعة بتاعتي ضعيفة وفيه أمراض هناك».
وأضاف «الترك»، عن سبب بيع أثاث منزله وسياراته: «أنا بعت عفش شقتي القديمة لأني نقلت في شقة صغيرة، وبعت العربيات اللي عندي لظروف معينة، وكمان الدنيا دلوقتي بقت زحمة، ومبقاش عندي مزاج للسواقة».
وتابع «الترك»، عن شائعات تخلي الفنان أحمد العوضي عنه، بعد طلبه العمل معه: «الشركة المُنتجة لمسلسل فهد البطل بتاع أحمد العوضي كلموني، وكانوا بيتفقوا معايا عشان أشارك في المسلسل وجالي إصابة في رجلي، لكن أحمد العوضي متخلاش عني زي ما اتقال، ومعرفش ايه اللي هيتم بعض ما اتصبت في رجلي».
إحسان الترك يثير قلق جمهوره
وأثار إحسان الترك، حالة من القلق مؤخرًا بين الجمهور، إذ تصّدر التريند خلال الساعات الماضية، بعد استغاثته بزملائه في الوسط الفنى، مشيرًا إلى أنه يواجه ظروفا صحية ومادية صعبة، ولم يعمل منذ فترة طويلة، كما خذله بعض النجوم برفضهم عمله معهم في أعمالهم الفنية.
من هو إحسان الترك؟
إحسان الترك هو فنان مصري يبلغ من العمر 70 عامًا، بدأ مشواره الفنى في بداية الألفينيات، وشارك في العديد من الأعمال الفنية، والتى تجاوزت 30 فيلما، و100 مسلسل.
وحصل الفنان إحسان الترك، على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، كما أنه حاصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا.
ومن أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية التي شارك فيها إحسان الترك، مسلسل «العصيان»، فيلم «معالي الوزير»، «خالتى فرنسا»، «عريس من جهة أمنية»، «بوحة»، «مرجان أحمد مرجان»، «وش إجرام»، «يتربى في عزو»، «طباخ الريس».
ورغم بدء الفنان إحسان ترك، مشواره الفني في عام 2003، إلا أنه انحسرت عنه الأضواء حتى بعد عمله في مسلسل «جعفر العمدة»، وبعد مناشدته للفنان محمد رمضان، توقف مرة ثانية، ولم يشارك بعدها في أي عمل، قائلا في تصريحات سابقة ل«المصري اليوم»: «كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا»، مضيفا: «تعبان جدا من قعدة البيت ونفسي أشتغل».
وأوضح إحسان الترك، أن عددا كبيرا من الفنانين، حتى الكبار منهم يعاني من مشكلة قلة الأعمال الفنية التي تعرض عليهم، وقال: «بقالي 5 مواسم قاعد في البيت بعد مشواري الطويل في الفن، ده يرضي مين؟ معقول مفيش دور ليا أقدمه كمستشار أو أب لأسرة أو رجل أعمال؟»، وأضاف أنه طالب عدد كبير من المنتجين والمخرجين بتشغيله ولكنهم عرضوا عليه الرجوع إلى مكاتب «الكاستنج دايركتور».
وحكى «الترك» أنه عاش حياة صعبة بسبب بعده عن الفن، لحبه الشديد لهذا المجال ولاعتماده عليه كمصدر دخل له: «كنت ساكن في شقة كبيرة ونقلت في شقة أقل، بعت عفشي، دخلت مشاريع وخسرت، مش عارف أعمل ايه تاني وليه التجاهل ده»، متسائلا: «مين اللي ورا إني أقعد في البيت، هل النجم ولا المؤلف ولا صاحب العمل، ولا مين، طلبت كتير إني أشتغل، وخاطبت النقابة وشركات الإنتاج مفيش فايدة، مش عارف أصرف منين ولا مين المسؤول غير إن الشلة هي اللي بتحكم الفن المصري».
اقرأ ايضاً
بعد استغاثته بزملائه للعمل .. أبرز المعلومات عن الفنان إحسان الترك (تقرير)