فيروس HMPV الجديد: كيف يؤثر على الأطفال؟ (الأعراض والاحتياطات المهمة لحمايتهم)

فيروس HMPV، ارتفعت معدلات البحث حول معرفة أعراض فيروس HMPV ومدى خطورته، حيث تظهر الأبحاث أنه مرض تنفسي يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن، والذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة.
وبحسب «بى بى سى»، يؤدي تناسب الفيروس الرئوي البشري إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض.
فيروس HMPV
ويعد هذا المرض من نفس عائلة الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، ولا يزال موجودًا منذ عام 2001 على الأقل عندما تم التعرف عليه لأول مرة في هولندا.
ولا يمكن الحصول على أي لقاح ل فيروس HMPV ولكن علاجه مشابه للعدوى الفيروسية ويتطلب مراقبة صحية مناسبة لعلاج الأعراض.
وترتفع حالات الإصابة ب فيروس HMPV عبر شمال الصين، خاصة بين الأطفال، ويأتي تفشي هذا المرض بعد خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا في ووهان، الصين، والذي تحول فيما بعد إلى جائحة عالمي.
أعراض فيروس HMPV:
تتشابه أعراض فيروس HMPV وفيروسات الجهاز التنفسي، وهى على النحو التالى:
-حمى
-سعال
-سيلان الأنف
-البرد أو الانفلونزا
-القيء
-إسهال
-غثيان
-التهاب الحلق
كيف ينتشر فيروس Metapneumovirus البشري؟
-ينتشر الفيروس عندما يكون معظم الأشخاص على اتصال وثيق مع الأشخاص المصابين
-الأسطح التي تعمل باللمس حيث تحتوي على فيروسات
-لمس فمك أو أنفك أو عينيك بعد لمس الأسطح المصابة
-التواصل عن قرب، مثل المصافحة واللمس
وبمجرد دخول الفيروس التاجي البشري إلى جسمك، تبدأ فترة الحضانة – وهي الفترة بين التعرض لعلامات الأعراض الأولى – من ثلاثة إلى ستة أيام.
هل فيروس HMPV شبيه بكوفيد-19؟
يعاني كل من الفيروس التاجي البشري و«كوفيد-19» من أمراض الجهاز التنفسي المعدية، ويعانيان من أعراض مماثلة، مثل سيلان الأنف والسعال والحمى والاحتقان والتهاب الحلق وضيق التنفس، ولقد انتشروا أيضًا بنفس الطرق أيضًا، ويؤدي كلاهما إلى دخول المستشفى.
ويظهر فيروس HMPV الموسمي فقط خلال فصلي الشتاء والربيع، على عكس فيروس «كوفيد-19»، ينتشر أحيانًا طوال العام مع ظهور متغيرات جديدة.
الإحتياطات اللازمة حتى لا يتأثر الأطفال بفيروسات الجهاز التنفسي البشري:
-التشديد على ممارسات النظافة الجيدة من خلال تعليم الأطفال غسل أيديهم بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد السعال أو العطس أو اللعب.
- تشجيع الأطفال على استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول عندما لا يتوفر الصابون.
-تجنب لمس الوجه، وخاصة عيونهم وأنفهم وفمهم، لأن هذه نقاط دخول شائعة للفيروس.
-حافظ على بيئة نظيفة، قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام، مثل الألعاب ومقابض الأبواب وأسطح العمل.
-حافظ على تهوية المساحات المشتركة جيدًا للحد من انتشار الجسيمات المحمولة جوًا.
-اطلب من الأطفال عدم لمس الأشياء العشوائية في الأماكن العامة.
- راقب صحة طفلك عن كثب. إذا ظهرت عليه أعراض مثل الحمى أو السعال أو صعوبة التنفس، فاستشر طبيب الأطفال على الفور.
-أبقِ الأطفال المرضى في المنزل لمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين.
ولا يوجد علاج متاح لفيروسات الجهاز التنفسي البشري، ولكن لا ينبغي للوالدين أن يصابوا بالذعر إذا لاحظوا أي أعراض، ولا ينبغي إعطاء الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للأطفال عند ملاحظة الأعراض، بل يجب عليهم أولًا استشارة الطبيب ثم تناول الأدوية اللازمة.