البداية الجديدة ممكنة.. وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يصلا سوريا نيابة عن الاتحاد الأوروبي

وصل وزيرا خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك وفرنسا جان نويل بارو إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، في أوّل زيارة من نوعها على هذا المستوى من دول غربية إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية قبل مغادرة بيربوك إلى دمشق عن الوزيرة، قولها: «رحلتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا».
We are all aware that this will be a rocky road. The visit today with my French colleague @jnbarrot on behalf of the EU is a clear signal: A political new beginning between Europe and Syria، between Germany and Syria is possible- @abaerbock. 4/5
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) January 3، 2025
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت بيربوك: «لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين، نساء ورجال وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية- مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية».
وأكدت على أن هذه الحقوق يجب حمايتها و«لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم».
من جانبه، قال جان نويل بار، عبر حسابه على منصة، «إكس» الجمعة: «معًا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم».