أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، اليوم الخميس، عدم وجود «صلة حاسمة» بين عملية الدهس في نيو أورليانز التي أسفرت عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، الأربعاء، وانفجار شاحنة «تسلا» أمام «فندق ترامب» في لاس فيجاس في اليوم ذاته. وذكر المكتب أن منفّذ عملية الدهس في نيو أورليانز، أمس الأربعاء، أعلن في مقاطع فيديو تأييده لتنظيم «داعش» والتحاقه به أيضًا. وقال المسؤول الكبير في المكتب كريستوفر ريا، خلال مؤتمر صحفي: «في هذه المرحلة، لا توجد صلة حاسمة بين هجوم نيو أورليانز وهجوم لاس فيجاس». وأضاف المسؤول أن منفذ هجوم نيو أورليانز استلهم الهجوم بنسبة 100% من تنظيم «داعش» وعبر عن دعمه للتنظيم المتشدد سابقاً. وأوضح المكتب أنه صادر 3 هواتف وهويتين على صلة بهجوم نيو أورليانز، إلى جانب مصادرة جهازيْ كمبيوتر من أحد المنازل على صلة بالمنفذ. وأشار المكتب إلى أنه لا دليل حتى الآن على وجود شركاء لمنفذ هجوم نيو أورليانز، وأنه يجري فحص كاميرات مراقبة و400 معلومة عن الهجوم. وأعرب المكتب عن اعتقاده أن منفذ هجوم نيو أورليانز تصرف بشكل منفرد وأن الهجوم كان إرهابيًا ومتعمدًا وشريرًا.