«الإسعاف»: تأمين احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد ب6000 فرد و1725 سيارة

أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف انطلاق خطة تأمين فعاليات واحتفالات رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، بداية من اليوم، مع تفعيل غرفة الأزمات والطوارئ بمقر رئاسة الهيئة، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، والتي ينقضي عملها بحلول الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بتعزيز قدرات الأسطول الإسعافي وحشد الكوادر البشرية الإسعافية المؤهلة علميًا وفنياً لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.
كما أوضح رشيد أن الهيئة حشدت لتأمين الاحتفالات أكثر من 6000 من أفراد الأطقم الإسعافية و1705 مركبة إسعافية موزعين بين 258 مركبة إسعافية لتأمين الحدائق والمتنزهات، و403 سيارة إسعاف لتأمين الكنائس والكاتدرائيات، وكذلك حشد 11044 مركبة إسعافية لتأمين الطرق والمحاور الرئيسية، كما تم تجهيز11 لانش إسعافي لتأمين المجرى الملاحي لنهر النيل، بالتزامن مع تفعيل خطة الطوارئ، كما امتدت خطة التأمين لتشمل الخطوط الثلاث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى عبر 15 نقطة إسعاف ثابتة، مدعومة بفرق إسعافية مترجلة، يتم تكثيف انتشارها بالمحطات التبادلية التي تشهد كثافات بشرية مرتفعة.
كما أعلن أن خطة التأمين تضمنت مراعاة توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بضرورة انتظام كافة الخدمات التي تقدمها هيئة الإسعاف وعدم تأثرها بإعلان حالة الطوارئ بالمنظومة الإسعافية، وعلى رأسها الخدمات المقدمة للأطفال المبتسرين وحالات الغسيل الكلوي، وبضرورة التنسيق التام مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان في حالات الإخلاء الطبي للمرضى والمصابين، وعن تفعيل عمل الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور أحمد العزب رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف أن خطة التأمين والتي تم إقرارها من الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية تم وضعها في أعقاب جولة ميدانية شملت عشر محافظات تم خلالها التأكد من جاهزية الأطقم الإسعافية، كما تم رفع القدرة التشغيلية لأسطول سيارات الإسعاف، وكذلك مراجعة توافر رصيد كافٍ من المستلزمات الطبية والدوائية بأسطول الإسعاف المصري، بالإضافة إلى وجود مخزون كافٍ لتعويض أي نواقص دوائية بشكل فوري، بالإضافة إلى عمل مراجعة لكفاءة شبكات الاتصال اللاسلكية التي تربط أسطول سيارات الإسعاف بغرف القيادة والتحكم، وكذلك انتظام العمل بالخط الساخن 123 لتلقي كافة الاستغاثات الإسعافية على مدار 24 ساعة متواصلة.