بعد هجومها الواسع على شمال سوريا.. من الفصائل المسلحة التي تقاتل في سوريا؟

بعد شن هجومها المباغت، الأربعاء الماضي، وسيطرتها على عدة مناطق سورية شمال غرب البلاد، أثير التساؤول حول من هي هذه الفصائل التي تقود الهجوم.
واستعرض تقرير ل«BBC» أبرز الفصائل والتكتلات المشاركة في الهجوم على شمال غرب سوريا.
هيئة تحرير الشام
السيطرة عليها تؤمن خطوط الإمداد.. حلب ساحة معركة مستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة #قناة_العربية #سوريا pic.twitter.com/nfyWGEt5xL
— العربية (@AlArabiya) December 1، 2024
هيئة تحرير الشام أبرز المجموعات المشاركة، وهي جماعة إسلامية مسلحة تشكلت في يناير2017 نتيجة اندماج فصائل جهادية عدة، وكانت سلفها تعرف باسم «جبهة النصرة»، التي كانت تابعة ل«تنظيم القاعدة» في سوريا قبل انفصال الطرفين في يوليو 2016.
تسيطر هيئة تحرير الشام على معظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وتديرها من خلال جبهة إدارية تسمى «حكومة الإنقاذ السورية»، حيث يقود الهيئة أبومحمد الجولاني الذي كان يقود جبهة النصرة قبلها، أما هدف الهيئة العام، فهو تحرير سوريا من القوات الحكومية.
وعلى الرغم من إصرار هيئة تحرير الشام على أنها مستقلة وغير مرتبطة بكيان خارجي، وبأن ليس لديها طموحات جهادية عالمية، فإن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا تعتبرها مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتدرجها كمنظمة إرهابية.
وفي بيان صدر في 3 مايو 2023، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هيئة تحرير الشام «تطورت» من الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا، حيث يُعد هذا تحولًا ملحوظًا بعيدًا عن الأوصاف الأمريكية السابقة لهيئة تحرير الشام باعتبارها «تابعة لتنظيم القاعدة».
غرفة عمليات الفتح المبين
هي تحالف يضم «مجموعات جهادية ومتمردين» ينشطون في شمال سوريا. ويضم التحالف الجماعة الجهادية «هيئة تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية للتحرير».
وظهرت غرفة العمليات لأول مرة في مايو2019 تقريبًا، ردًا على هجوم كبير شنته القوات الموالية للحكومة السورية على الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا، وخاصة محافظة إدلب.
وبحسب موقع ال«BBC» فإن هيئة تحرير الشام تبدو أنها لعبت دوراً قيادياً في التحالف.
وبحسب الموقع البريطاني، فإن التحالف، مكون من هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، وجماعة جيش العزة المتمردة.
الجيش الوطني السوري
هو تحالف من فصائل المعارضة المدعومة من تركيا والتي تعارض القوات الموالية للحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، بحسب ال«BBC».
وتأسست في ديسمبر 2017، وشاركت في عدة عمليات عسكرية للجيش التركي في شمال سوريا، حيث يعمل كجيش للحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية ومقرها تركيا، في محاولة لوضع الجيش السوري الحر المجزأ تحت «قيادة موحدة».