استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، اليوم الخميس، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف في حوار مفتوح حول «مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة». وخلال اللقاء الذي حضره خالد البلشي نقيب الصحفيين وحسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، ثمّن السفير التونسي العلاقات المصرية التونسية وأكد انها في ابهي حالاتها وان اوجه التنسيق بين البلدين عديدة وهناك سعي لزيادة حجم التبادل التجاري وقال «بن يوسف» إن السياسة المالية الخاصة بتونس وهو شعار الرئيس التونسي هو الهدف منها تقليل الاقتراض، مشيرًا إلى أنه «بالنسبة للتبادل التجاري بين مصر وتونس حجم التبادل قليل». وتابع: «للأسف الشديد العلاقات الاقتصادية والتجارية لازالت لم تصل إلى مستوي التميز بين مصر وتونس وهو تجاوز 350 مليون دولار في2023، وفي عام 2019 وصلنا إلى ما يزيد على 100 مليون دولار«، مشيرًا إلى أن»هناك عراقيل وتسعي أن تعتمد اللجنة التجارية بين وزراء التجارة بين البلدين في ديسمبر المقبل في تونس وفي مصر في النصف الاول من 2025 لإزالة أي عقبات وتقييم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتونس». وقال إن هناك أسباب عديدة لانخفاض التبادل التجاري بين البلدان ولكن هذا لا يعكس امكانيات تونس أو مصر فتونس بلد مصنع وتنتج كل شي ومصر بلد مصنع والأسباب عديدة واهمها التشابه في المنتجات التي تنتجها البلدين. واعلن أنه لدي تونس دعوة لعقد لجنة وزارية بين المختصين من تونس ومصر لمعالجة سبل الضعف في حجم التعاون بين مصر وتونس ومواجهه العراقيل بين مصر وتونس وهذا لا يمنع أن يكون لدينا عديد من استثمارات التونسية في مصر في مجالات عديده منها البترول وغيرها. وأوضح أن هناك العديد من الموسسات المصرية في طور التفاوض مع تونس لتنفيذ العديد من المشاريع، مشيرًا إلى أن الشح المائي في البلدين أبرز اوجه للتعاون بين مصر وبين تونس ونفذت مصر مشروع لتحلية المياة في مدينة صفاقس، مؤكدًا أن هناك مزيد من الاستثمار بين الجانبين قريبا.