كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل الأفلام التي ستُعرض ضمن برنامج «كنوز البحر الأحمر» لهذا العام، حيث تم اختيار ثلاثة أفلام كلاسيكية رُمِّمت بالشراكة مع مدينة الإنتاج الإعلامي في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى فيلم كلاسيكي للمخرج الأمريكي مايكل مان. وتحتفي اختيارات «كنوز البحر الأحمر» بأعمالٍ سينمائية خالدة كان لها وقع خاص على قلوب المشاهدين وَالنُّقَّاد على حدٍ سواء، وستعرض هذه الأفلام ضمن الدورة الرابعة من المهرجان المقرر انطلاقها في الفترة ما بين 5 وحتى 14 ديسمبر المقبل، بمقر المهرجان في «البلد» جدة التاريخية. يسلط برنامج «كنوز البحر الأحمر» الضوء على مجموعة من الجواهر الكلاسيكية الخالدة التي أبدعها صُنَّاع أفلام مصريين، من ضمنهم فيلم «العيش والملح» لحسين فوزي؛ و«اضحك الصورة تطلع حلوة» من بطولة المُكرّمة في المهرجان وأسطورة السينما المصرية منى زكي وإخراج شريف عرفة؛ و«شفيقة ومتولي» لعلي بدرخان، الذي اختارته منى زكي شخصيًا. كما احتفت القائمة بالتحفة السينمائية للمخرج الأمريكي مايكل مان، بفيلم «هيت» الذي يعد علامة فارقة في أفلام الجريمة، والأداء الجيد من قبل النجميين روبرت دي نيرو وآل باتشينو. ومن خلال برنامج «كنوز البحر الأحمر» يُكرّم المهرجان الإرث السينمائي المصري الغني الذي ألهم أجيالًا من المخرجين، إلى جانب الأصوات والمشاريع المصرية الجديدة في برامج أخرى في المهرجان. وإلى جانب تسليط الضوء على مما تتمتع فيه السينما المصرية من ديناميكية وحيوية، يواصل المهرجان مهمته في التركيز على التراث العظيم للسينما العربية من خلال ترميم هذه الروائع الثلاث. ويواصل في الوقت نفسه تكريم كلاسيكيات السينما العالمية على الشاشة الكبيرة. وفي هذا السياق، قال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام: «نسلط الضوء على السينما المصرية في جميع برامجنا هذا العام، نفخر بتقديم مجموعة مختارة من الروائع المصرية ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر، الذي يعكس التاريخ الغني والمذهل للسينما في مصر. الأفلام بطولة نجمات كبار في تاريخ السينما المصرية منهن نعيمة عاكف، سعاد حسني، منى زكي، وليلى علوي، حيث يتجلى تألقهن في أدوار مميزة أبدع فيها صناع أفلام عظماء». وأضاف أنطوان: «كما نحتفي في كنوز البحر الأحمر بعرض فيلم HEAT للمخرج الأمريكي مايكل مان، ويعد العمل من الروائع الخالدة في عالم أفلام الجريمة، ويعكس التزامنا بتقديم روائع السينما العالمية للجمهور المحلي».