أعلن المعهد العالى للصحة العامة بجامعة الإسكندرية، تنظيم مؤتمره الدولى الحادى عشر، يومي 24 و25 نوفمبر الجارى، بشعار «التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة: منظور عالمي ووطني». وقالت الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يعقد (على مدى يومين) بهدف تبادل الخبرات الدولية والمحلية حول هذا الموضوع وتعريف المشاركين بالميسرات والانجازات والصعوبات في تطبيق التأمين الصحي الشامل بالبلاد. وأضافت القاضي، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن الجلسة الافتتاحية تعقد يوم 24 نوفمبر في تمام التاسعة والنصف، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان والدكتور محمد الجار الله وزير الصحة الكويتى السابق، والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر. وأوضحت: يقدم المؤتمر برنامجاً ثرياً لتغطية التغطية الصحية الشاملة من جميع جوانبها الطبية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية من خلال نخبة من المتخصصين بالمعهد بالاشتراك مع خبرات عالمية من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي والكلية الملكية بانجلترا (امبريال كوليدج) والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية والجمعية العربية للصحة العامة، بحضور قامات وطنية من وزارات الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والمالية بالإضافة الى كليات الطب المركز الافريقي لصحة المرأة والأكاديمية الطبية العسكرية وهيئة التأمين الصحي والهيئة العامة للرعاية الصحية والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية" والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وغيرها من المنظمات المحلية والدولية. وأشارت إلى أنه يبلغ عدد جلسات المؤتمر 14 جلسة تغطي موضوعات ذات الصلة مثل، التأمين الصحي في مصر: الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية، اقتصاديات الصحة وتمويل التغطية الصحية الشاملة، دور الرعاية الصحية الأولية في التغطية الصحية الشاملة، التحول الرقمي والتغطية الصحية الشاملة (بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الرعاية الصحية عن بعد ،السجلات الصحية الإلكترونية)، مؤشرات قياس وتطبيق التغطية الصحية الشاملة، التغطية الصحية الشاملة: وجهات نظر بيئية ومهنية. ويناقش المؤتمر، تقنيات المختبرات الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، التغطية الصحية الشاملة: الميسرات والتحديات والتدخلات الممكنة ، التغطية الصحية الشاملة لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين والنازحين.