محافظ الشرقية يستعرض تحديث المخططات الاستراتيجية والأحوزة العمرانية (تفاصيل)

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم، أن إعداد المخططات الإستراتيجية، وتحديث الأحوزة العمرانية للمدن تساهم في رسم ملامح توسعات الحيز العمراني، وشمول مناطق متعددة كانت محرومة من المرافق والخدمات، وكذلك إستيعاب أكبر قدر ممكن من المباني، وتوفيق أوضاع ساكنيها، والحد من العشوائية، ومواجهة التعديات، ودعم محاور التنمية لتحقيق رؤية مصر 2030، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحسين جودة حياة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه الدكتور مهندس ياسر حلمي نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور أحمد حلمي رئيس قطاع التنمية الريفية، والمهندس السيد عيد مدير الإقليم الثالث بالإسماعيلية بالهيئة، في حضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندسة سالي حسين مديرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، وفريق العمل بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، لاستعراض ومناقشة موقف تحديث المخططات الإستراتيجية، والأحوزة العمرانية لمدن وقرى المحافظة وتوابعها.
بدأ الإجتماع باستعراض نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني للموقف التنفيذي للمخططات الإستراتيجية للمدن والقرى بالمحافظة، وكذلك موقف الإستدلال والمواقع المحدثة، وتمت الإشارة إلى أن المحافظة تضم 17 مركز ومدينة، وتم الإنتهاء من تحديث المخططات والأحوزة العمرانية لعدد 13 مركز ومدينة، وجاري الإنتهاء من مراكز ومدن القنايات، وصان الحجر، والحسينية ،ومنشأه أبو عمر، بالإضافة إلى إعتماد المخططات الإستراتيجية العامة لعدد 502 قرية من إجمالي 509،وكذلك إعتماد الحيز العمراني لعدد 2787 عزبة وتابع من إجمالي 3882، وجاري العمل بباقي العزب والتوابع، وذلك عقب إعداد خرائط عمرانية «الحصر والاستدلال» والمحدثة عام 2023 لحصر كافة التجمعات العمرانية بالمحافظة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، أن تحديث المخططات الإستراتيجية، يأتي نتيجة وجود تلاحمات بين التجمعات العمرانية المختلفة، وظهور العديد من المتناثرات التي تنتشر على كامل نطاقات زمامات القرى، بالإضافة إلى صدور قانون التصالح مما له من تداعيات على شكل العمران الريفي، وخاصة قانونية موقف المباني والأراضي داخل نطاق التصالح، وأصبح وضعها الحالي قانوني، والأخذ في الإعتبار توجهات الدولة بمشروعاتها القومية وتأثيراتها على التجمعات العمرانية الريفية «برنامج حياة كريمة، المحاور الجديدة، التجمعات العمرانية الجديدة».
وخلال الإجتماع تم الإعلان عن تدشين المنصة التشاركية، لبيان موقف إعتماد المخططات الإستراتيجية والأحوزة العمرانية بالمحافظة، وتسليم إسم المستخدم وكلمة السر للمحافظة، حيث تتيح المنصة عرض الموقف الحالي التفاعلي للمخططات التفصيلية والأحوزة العمرانية للمدن والقرى والتوابع،ومعدلات الإنجاز ونسب التنفيذ بها .
وأشاد محافظ الشرقية بالجهد المبذول من الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، وتعاونها المثمر والبناء مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والذي أسفر عن تحديث المخططات الإستراتيجية والأحوزة العمرانية لكافة مراكز ومدن المحافظة وتوابعها، للحد من التعدي على الأرض الزراعية،وتعزيز الإتصالية بين التجمعات الريفية، واستغلال الميزة الإقتصادية النسبية لها مع محيطها الإقليمي، وكذلك سد العجز والاحتياج المستقبلي من الخدمات.