تخطت وثائق الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، 270 ألف توقيع على صفحته الرسمية الخاصة بعالم الآثار، وذلك لاستعادة الثلاث قطع أثرية من المتاحف الأوروبية، تمثال رأس الملكة نفرتيتي من متحف برلين، حجر رشيد من المتحف البريطاني، وبرج دندرة من متحف اللوفر، وذلك بعد أن تم تهريبهم خارج البلاد بطرق غير رسمية. وثائق استعادة الآثار المصرية وسجلت الوثيقة الأولى الخاصة بعودة حجر رشيد والقبة السماوية (برج دندرة) إلى مصر لأكثر من 237 ألف توقيع من أصل 300 ألف توقيع، كما وصلت الوثيقة الثانية والمتعلقة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي لأكثر من 33 ألف توقيع. وثائق زاهي حواس وخلال نص الوثيقة، تم نقل حجر رشيد من مكانه الأصلي في عام 1799 بواسطة الجيش الفرنسي، وتم الاستيلاء عليه في عام 1801 بواسطة البريطانيين، الذين نقلوه إلى إنجلترا في عام 1802، بينما انتزع الفرنسيون تمثال البروج من مكانه في سقف كنيسة صغيرة في معبددندرة في عشرينيات القرن التاسع عشر، وهو معروض في متحف اللوفر منذ عام 1922. تمثال رأس الملكة نفرتيتي وفيما يتعلق بالحالة الخاصة لتمثال نفرتيتي، فإن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي تؤكد أن التمثال نُقل من مصر بما يخالف حرفيًا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت. ومنذ النشر الكامل الأول لتمثال نفرتيتي، والذي لم يظهر إلا بعد أكثر من عقد من اكتشافه في عام 1912 على يد لودفيج بورشاردت، بذلت مصر عددًا من المحاولات لاستعادة هذا التمثال الثمين.