الانتخابات الأمريكية 2024.. فتح مراكز الاقتراع بأكثر من 20 ولاية

مع حلول ال7 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، فتحت مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية 2024، أبوابها في أكثر من 20 ولاية، بحسب ما نقلته شبكة ال«CNN» الأمريكية.
ويتنافس في هذه الانتخابات دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، والديمقراطية كامالا هاريس، في سباق انتخابي يعد الأسخن في تاريخ البلاد.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن معظم مراكز الاقتراع تعمل بالتوقيت المركزي وستفتح في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
إلى ذلك، قال فيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي السابق وأحد مؤدي دونالد ترامب، إن حملة المرشح الجمهوري جذبت اهتمامًا أكبر من المجموعات التي صوتت تاريخيًا للديمقراطيين، بما في ذلك السود والأسبان أي المهاجرين والجيل «زد- Z».
ويشار إلى أن الجيل «زد- Z»، يأتي بعد جيل الألفية، ويحدد الديمجرافيون فترة ميلاد أبناء هذا الجيل بين منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من القرن ال21.
نتائج متقاربة بين المرشحين
من جانبها، نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عن جون زغبي، الخبير في استطلاعات الرأي، إن السباق نحو منصب الرئيس ال47 للولايات المتحدة أصبح ضئيلًا للغاية.
وكانت 3 من آخر 6 استطلاعات رأي عامة متعادلة؛ في أحدها كانت كامالا هاريس متقدمة ب3 نقاط، فيما كان دونالد ترامب ف في الاستطلاعات الأخرى متقدما بنقطة واحدة ونقطتين.
لقد أصدرت شركتي، «جون زغبي ستراتيجيز»، للتو استطلاع رأي نهائي لعملائنا شمل 1005 من الناخبين المقررين على مستوى البلاد، أظهر أن هاريس تتقدم بنسبة 49.3% من الأصوات بينما يحصل ترامب على 45.6% من الأصوات، بهامش أو فرق قدره 3.7 نقطة مئوية.
ووفقا ل«الجارديان» فإن هذا الفارق ضئيل للغاية، بل وربما يكون أشد صعوبة بسبب العلاقة الحالية بين التصويت الشعبي والمجمع الانتخابي.
وبحسب «الجارديان» فإنه من المؤكد أن هاريس ستحصل على ملايين الأصوات «الزائدة» في ولايات كبيرة مثل كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي وماساتشوستس، وهو ما من شأنه أن يعزز إجمالي تصويتها الشعبي على مستوى البلاد.
فيما لفتت الصحيفة البريطانية أن ذلك لن يفعل لها شيئا وفي ولايات ساحة المعركة الرئيسية مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن، وكل هذه الولايات متقاربة للغاية بحيث لا يمكن التكهن بنتائجها مع اقتراب يوم الانتخابات.
خيبة «تيم والز»أمل بسبب المنافسة المتقاربة
كان تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس عن خيبة أمله بسبب المنافسة المتقاربة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما نقلته شبكة ال«CNN» الأمريكية.
وفي مقابلة مع برنامج «العرض المتأخر مع ستيفن كولبيرت -The Late Show with Stephen Colbert» على قناة «CBS» الأموالتي تم تسجيلها في مقاطعة «باكز» بولاية بنسلفانيا أوضح والز التباين بين المرشحين لإظهار أن الاختلاف شاسع.
وقال عن الانتخابات التي تشهد منافسة شديدة: «أعتقد أن هذا الأمر محبط بالنسبة لي، لأنني أعتقد أن الاختيار واضح للغاية، ولكن هذا ليس مفاجئًا».
واعتبر والز أن البلاد منقسمة حقًا، مضيفا:«لقد كانت هناك مجموعة من الأشخاص الذين توصلوا إلى ذلك، وأعتقد أنهم قاموا بعمل رائع في جعل الناس يعتقدون أن الأمر لا يهم، وأن الجميع متشابهون».
وأوضح والز كيف يرى الاختلافات بين هاريس وترامب، مشيرًا بشكل خاص إلى «الإهانات»الموجهة إلى «بورتوريكو» والتي وجهها أحد المتحدثين في تجمع لترامب في أكتوبر الأول.
وتابع في هذا السياق:«في هذه الحالة، لديك الدستور مقابل عدم الدستور. لديك حقوق الإنجاب مقابل لا يهمني ما إذا كنت تحب ذلك أم لا، سأخبرك بما يجب عليك فعله، من دونالد ترامب في الختام بإهانة الناس».
وأضاف :«أعلم أننا نجلس في بنسلفانيا، هناك 500 ألف بورتوريكي هنا، والبورتوريكيون، مثل جميع الأمريكيين، فخورون جدًا بالمكان الذي أتوا منه».
في الماضي، أعرب والز عن عدم تصديقه لمدى تنافسية الانتخابات الرئاسية، حيث وكان يتأمل بانتظام في حملات جمع التبرعات الخاصة ووقفات الحملات الانتخابية قائلًا: «سأذهب إلى قبري دون أن أفهم» كيف أن الانتخابات متقاربة إلى هذا الحد.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات ال50 تقريبا في البلاد، بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية «داكوتا الشمالية»، فيما صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكرة.