أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن البنتاجون، أنه تم تعبئة قرابة 245 عنصرًا من الحرس الوطني في واشنطن، والولايات المتحدة استعدادا للانتخابات. وتتأرجح اختيارات الناخبين الأمريكيين ما بين دونالد ترامب، وكامالا هاريس، بحسب مواقفهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأمريكي بشكل مباشر، وبمقدمتها ملف الإجهاض والضرائب وغير ذلك. وفي ملف الإجهاض، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفًا داعمًا لحق النساء في الإجهاض، وهو الحق الذي تم تقييده بحكم من المحكمة الأمريكية العليا في يونيو 2022، بعدما كانت تلك العمليات مجازة قانوناً منذ عام 1973. وقبل أيام، استعانت هاريس، بالنجمة بيونسيه، في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: «بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون في جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل في الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق». في المقابل، يتبنى دونالد ترامب موقفاً رافضاً للإجهاض، وسبق أن قال في تصريحات عدة إن السماح بتنفيذ النساء عمليات الإجهاض يعد بمثابة «قتل»، غير أنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة.