«قوي وبيلعب مصارعة وكونغ فو».. المتهمان بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد يكشفان كيف أجهزا على ضحيتهما؟ (خاص)

أدلى المتهمان بقتل جارهما عمرو على، ابن سفير سابق بإحدى الدول، داخل شقته في كمبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، بدافع السرقة، باعترافات تفصيلية اليوم الأربعاء، عقب استكمال النيابة العامة التحقيقات معهما وتجديد حبسهما من قبل قاضي المعارضات لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
اعترافات جديدة للمتهمين ب جريمة الشيخ زايد
أفاد المتهم الأول «يوسف»، أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، وبإشراف المستشار عمرو شورب، المحامي العام الأول، بأنه اتفق مع صديقه المتهم الثاني «مارك»، على القيام بجريمتهما وأفهمه أن جارهما «عمرو» قوي الجثمان وبيلعب رياضتي المصارعة والكونغ فو، لذا أحضرا سكينين وصاعقًا كهربائيًا، ليغتالاه بالصعق أثناء نومه وبعدها ينهالان عليه بالطعنات.
وقال المتهم «يوسف»، للنيابة، إنه حكى لشريكه في الجريمة أنه سافر في رحلة «سفاري» مع ابن السفير، وخلالها دخل معه معركة فسحقه سحقًا على الأرض، ومن لحظتها وهو يعلم مدى قوته البدنية، وبالوقت نفسه علم بثرائه المادي وامتلاكه سيارتين إحداهما فارهة والأخرى مخصصة للرحلات في الصحراء، وأنه قدم من السعودية ليقضي إجازته ويحب السهر ويعد الحفلات في شقته.
تفاصيل جريمة الشيخ زايد
وأضاف قائلًا: «اخترنا توقيت صباح الأربعاء الماضي، لعلمنا أن (عمرو) يغط في نوم عميق في ذاك التوقيت، فصعدنا على السطوح ومنه نزلنا على روف الضحية، وتسللنا إلى حجرته وصعقناه، ولما أفاق وحاول الجري ناحية باب الشقة للاستغاثة وقاومنا، كنا نزلنا عليه بالسكينتين ضرب».
فيما قال المتهم الثاني «مارك»، خلال التحقيقات، إنه عثر على «خنجر» بالشقة محل الجريمة، وعلى الفور همّ بأخده «عشان (عمرو) لو مسكه كان ممكن يموتنا بيه».
كان والد المجني عليه اكتشف جثمان ابنه حين توجه إلى مسكنه واستعان ب«نجار» لكسر باب الشقة، ونجحت أجهزة الأمن في ضبط مرتكبي الجريمة في 24 ساعة، واعترفا بأنهما سرقا أموال وسيارة الضحية وهاتفه المحمول.